في البلادِ العربيّهْ

Ad

عندما ترفضُ أن تُولَدَ عبداً

يَسْحَبُ الجرّاحُ رِجليكَ

فتأتي مُرغماً.. بالقيصريّهْ

حاملاً حُريّةً في يَدِكَ اليمنى

وفي اليُسرى.. وَصيّهْ.

فإذا عِشْتَ.. تَموتْ

حَسْبَ قانونِ السُكوتْ

وكما جِئتَ توافيكَ المنيَّهْ:

يَسْحَبُ «الجرّاحُ» رِجليكَ

إلى القبرِ

فتمضي مُرغماً.. بالقيصريّهْ!

أحمد مطر