50 قبراً تضم 440 جثة في مقبرة الرقة... قائمة موجودة لدى اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين منذ تاريخ 1 مارس 1993. والسؤال المطروح، لماذا لم تبادر اللجنة إلى تفتيش هذه القبور حتى ولو كانت مزعومة بعد سقوط النظام العراقي عام 2003 الى اليوم؟ هذا اذا قبلنا حجة المسؤولين الحكوميين بأن التفتيش في المقابر المحلية الرسمية وغير الرسمية سيضعف الموقف التفاوضي مع النظام العراقي السابق لأن عمليات التفتيش ستفقد مصداقية قائمة الأسرى التي تطالب بها الكويت! سؤال يطرح نفسه.
Ad