غابة دمع

الحزن: (غابة دمع) لا مرّ طاريك

والشوق: (نهرٍ) فوق اراضيك ينساب

وما بينهن طال انتظاره... محاكيك

ما عاد يدري وش ورا بعد الاحباب

يا ستهم... واولهم! عيون غاليك

فيها السهر يختال ما بين الاهداب

عن سالفتنا قلت اقفـّـل شبابيك

قفـّـلتها!!.. وانفتحت لحزني ابواب

ليه السفر؟؟ بالله ما هو مكفيّك

بعد القريب! وعيشتي بين الاغراب!!

مدري على وين الليالي تودّيك

دام السفر ياخذك في موجة غياب

مُر السفر وامرّ وادهى لو يديك

ما صافحت بوداعها قلب مرتاب

أخاف لا أظما في غيابك غناويك

سوالفك... نبرتك في لحظة عتاب

واخاف لا اموتك! وانا ميتٍ فيك

زكاة عيني دمع... وغيابك نصاب!

والموت كل الموت... لا مرّ طاريك

لا تنفع ابياتي... ولا دمع منساب