قالت الممثلة الشهيرة جون كولينز إنها «مصدومة وحزينة» بعد علمها بأن الجمعية الخيرة للعناية بالأطفال التي كانت ترعى إحدى حفلات جمع التبرعات لصالحها، قد تعرّضت لعملية احتيال من قبل مؤسسيها. وكانت نجمة مسلسل «دايناستي» السابقة ساهمت في رعاية حفل عشاء لجمع التبرعات أقامته جمعية «كاتش» الخيرية للأطفال. وكان تريفور إينغلاند - 60 عاماً- من مقاطعة كارماتنشاير وماري جونسون - 60 عاماً- من مقاطعة وارينغتون أسسا الجمعية الخيرية، لكن محكمة مانشستر العليا أصدرت حكماً بسجنهما بعد أن تبيّن أنهما اختلسا حوالي 500 ألف جنيه إسترليني (حوالي مليون دولار) من أموال التبرعات. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن كولينز لم تكن تتعاطى بأعمال الجمعية الخيرية اليومية لكنها سمحت لها باستخدام اسمها في حفلات جمع التبرعات. وقالت كولينز في بيان أصدرته أمس الاول «أنا مصدومة وحزينة لأن جمعية خيرية كنت أعتقد أنها تعمل لإفادة الأطفال تم استغلالها بهذه الطريقة السيئة». وكان إينغلاند اعترف في الأسبوع الحالي أمام المحكمة بسرقة مبلغ 177 ألف جنيه إسترليني (حوالي 354 ألف دولار) من أموال الجمعية كما إنه زوّر في أوراق الضريبة بحوالي 650 ألف جنيه إسترليني (حوالي 1.3 مليون دولار) عبر تقديم بيانات احتيالية حول هدايا ودفعات وهمية. وأصدرت المحكمة قراراً بسجن إينغلاند ست سنوات. أما ماري جونسون فقد أدانتها المحكمة بسرقة حوالي 346 ألف جنيه إسترليني (حوالي 692 ألف دولار) وأصدرت حكماً بسجنها سبع سنوات.

Ad

 

(لندن - يو بي أي)