Ad

مِن فُسحَةِ الغابِ إلى

عَذابِ ضيِقِ المَنجرَهْ

يُحمَلُ جِذعُ الشّجَرَهْ.

يُسلَبُ كُلَّ ما ارتدَى

يُمعَنُ في إِذلالهِ..

حَتّى يَصيرَ مَقْعَدا!

واضَيْعَةَ الحُرِّ إذا دارتْ عَلَيهِ الدّائرهْ..

تنقلِبُ الدُّنيا بهِ من قامَةٍ سامِقَةٍ

بجَوِّها مُسوَّرَهْ..

وهامَةٍ شامِخَةٍ

على مَدارِ تاجِها تَلغو العَصافيرُ

وتَختالُ الغُصونُ المُثمِرَهْ..

لجُثًّةٍ مُنكسِرَهْ

أرفَعُ ما تَحمِلهُ في عُمْرِها:

مُؤخّرَهْ!