Ad

في هذا الكتاب يكشف خبيران في قضايا الاحتيال الحكومي دور الشركات الأميركية الخاصة في تعريض حياة آلاف الجنود الأميركيين للخطر، وتدمير مصالح وصورة البلاد في الخارج. ويرسم المؤلفان صورة قاتمة لوضع «مخزٍ» تستغل فيه شركات مثل «هاليبرتون» و«كيه بي آر» الحرب لتحقيق مآربها الخاصة. كما يشير إلى التأثير الرهيب الذي تمارسه جماعات الضغط المرتبطة بهذه الشركات على السياسة الخارجية الأميركية.

ويحكي الكتاب قصص جنود يُجبرون على العيش بغذاء قليل ومياه ملوثة، وموظفين يخشون التقدم بشكاوى بسبب سطوة «هاليبرتون» السياسية، وملايين الدولارات التي تؤخذ من جيوب دافعي الضرائب الأميركيين وتنفق في سبيل إدعاءات مزيفة من قبل الشركات. ومن خلال المصادر الحصرية التي يعتمد عليها الكتاب داخل الحكومة والجيش، يُظهر المؤلفان كيف اجتمع المال والسلطة لإضعاف القوات الأميريكية وتهديد أمن الولايات المتحدة.

هذا الكتاب مفيد للمهتمين بالتفاصيل غير المرئية لحرب العراق والقضايا المرتبطة بها والتي لا يتم عادة بحثها بعمق في وسائل الإعلام.

 

 

دار النشر:

بالغريف ماكميلان