ويصحى فـ البال «الغالري»
وتصحى ذاكرة الألوان... وصورة لإنسانة... مجنونة بألف جنان! نحيفة حيل وما أدري... شاللي فيها يذكرني... في «غاندي»؟! ...نظارتها الطبية...؟! أو... لون بشرتها القمحي...؟! أو... صوتها الهادي أو هذا الطهر بنظرتها... وعمق الإيمان...؟! مجنونة بالفن جنان... ما بين ايديها تتنفس... حتى الجدران! تحيي فـ الروح الألفة وتخلي هالعالم أوسع... في عين اليأس ويندي هالورد الذبلان! في حضرة «نجاة السلطان» يدفى البرد والليل الموحش يتحول صحبة ولمّة وطيبة تملا حضن القلب والإنسان يصير... إنسان؟! تذكر «نجاة السلطان»؟! اللااااااه... وحده... تطمن فيك الخوف... وتملا روحك حب وشمع... وتخليك تصادق نفسك وتصدق إنك فنان! اللاااااه... طبعاً أذكر... أذكر «نجاة السلطان»! كنا نروح لذاك «الغالري»... أنا وناصر... وفهد عافت... وسليمان! وتسمع آخر ما كتبنا ونسمع منها... سحر الشرق... وقصص كنها أساطير... وبيدينا يتناثر لولو وبصحرا الخيال مرجان! وشلون ممكن أحد ينسى... هذي الـ «نجاة السلطان»!! وشلون ممكن أحد ينسى... وحدة تشجر فيك الشمس وتخلّي للنور أغصان وحدة تؤمن... إن الفن السامي يقدر... يهدي التايه... ويحيي الميت... ويعطي للناس قيمة ومعنى ويعطي للحياه عنوان! وحدة تقدر تاخذ منك... عطش احلامك وتفتح للماي البيبان! وتعطي لـ... قيد ايدينك... نجمة... وحرية... ورِيش... وجنحان! وشلون ممكن تنسى وحده... مجنونة بالفن جنان مثل... «نجاة السلطان»؟!
توابل - الرواق
آخر وطن: تذكر نجاة السلطان ؟!
25-04-2008