وصف وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لـ«الجريدة» إقدام مجهولين على تحطيم واجهات مكتبات إسلامية في منطقة حولي أمس بـ«الأعمال العبثية التي تهدف الى إثارة الفتنة بين أبناء الكويت»، مؤكدا أن مثل هذه الحوادث لن تؤثر في تلاحم الكويتيين وتكاتفهم، وأن رجال الأمن يبذلون جهودا حثيثة للعثور على الفاعلين.
وفي حين استيقظ شارع المثنى في حولي صباح أمس على مشهد تحطّم الواجهات الزجاجية لإحدى عشرة مكتبة ورميها بـ«البيض»، هرع رجال وزارة الداخلية الى المكان وأجروا مسحا كاملا للمنطقة واستجوبوا بعض قاطنيها، في مساع أوليّة للتوصل الى منفذي هذا الاعتداء. وفي تصريح لـ«الجريدة»، استنكر النائب عادل الصرعاوي مثل هذه الأحداث «التي لا تمثل القيم والعادات الكويتية»، وتمنى تفويت الفرصة على من يريد النّيل من الوحدة الوطنية. أما النائب علي الراشد، فرأى أن وراء مثل تلك الاعتداءات «أطرافا خارجية لا تريد الاستقرار لهذا البلد»، بينما طالب النائب علي العمير بفتح تحقيق فوري لمعرفة الجاني، «لاسيما أن عملية التخريب جاءت في وقت تعظم فيه الحرمات وإتلاف الأموال».
أخبار الأولى
وزير الداخلية لـ الجريدة: حادث المكتبات عمل عبثي هدفه إثارة الفتنة
13-01-2008