الجيش الباكستاني يقتل غازي داخل المسجد الأحمر
الظواهري يهدد بريطانيا ويشيد بضرب الـ يونيفيل
بعد مقتل زعيم المتمردين في المسجد الأحمر، هدد أيمن الظواهري بريطانيا بالرد على منحها سلمان رشدي لقب فارس.
بعد مقتل زعيم المتمردين في المسجد الأحمر، هدد أيمن الظواهري بريطانيا بالرد على منحها سلمان رشدي لقب فارس.
هدّد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في تسجيل صوتي بثّ على أحد المواقع الإلكترونية امس، بالرد على القرار الأخير لملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، بمنح الكاتب سلمان رشدي لقب فارس.
وقال الظواهري في التسجيل الذي بثّ على موقع، غالباً ما تستخدمه مجموعات إسلامية متطرفة: «أقول لإليزابيث ورئيس الوزراء السابق طوني بلير إن الرسالة قد وصلت ونحن نُجهز لها رداً محكماً بعون الله». كما وصف الظواهري في التسجيل نفسه، الاعتداء الذي استهدف قوات الطوارئ الدولية (الـيونيفيل) الشهر الماضي في جنوب لبنان بـ «العملية المباركة» ، معتبرا انها «جاءت ردا على احتلال القوات الصليبية» لجنوب لبنان. وكانت اليزابيث الثانية منحت في 16 يونيو الفائت رشدي لقب فارس. يذكر أن الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية أصدر فتوى في فبراير 1989 بهدر دم سلمان رشدي بتهمة الكفر إثر نشر روايته «آيات شيطانية». من جهة ثانية، أعلنت وزارة الداخلية الباكستانية أن قواتها المسلحة قتلت رجل الدين «المتمرد» عبد الرشيد غازي أمس خلال هجوم على «المسجد الأحمر» في إسلام أباد، حيث كان يتحصن مع مجموعة من مناصريه. وكانت القوات الباكستانية اقتحمت مجمع «المسجد الأحمر»، وقتلت نحو 60 متمرداً، وذلك لشق طريقها إلى مدرسة دينية ضمن المجمع كان المتمردون احتجزوا فيها نساء وأطفالاً، بغية اتخاذهم دروعاً بشرية في معركتهم مع القوات الحكومية. تتمت الخبر: مقتل قائد المتمردين في المسجد الأحمر وباكستان تنفي استخدام غاز الأعصاب