بدأت الدول العشرون الاكثر استهلاكا للطاقة في العالم اجتماعا في برلين، من اجل التوفيق بين السياسات الاقتصادية والمناخية، واحراز تقدم في الحوار مع الدول الناشئة قبل مؤتمر بالي.

Ad

ودعا وزير الاقتصاد الالماني مايكل غلوس الجميع الى التوفيق بين السياسة الاقتصادية وسياسة المناخ، ضمن التعبئة من اجل خفض انبعاثات الغاز.

والدول المترددة في تحديد اهداف ملزمة لخفض انبعاثات الغاز ذات مفعول الدفيئة، مثل الولايات المتحدة والصين والهند، تقول ان السياسة المناخية تكبح النمو.

من جهته، يؤكد وزير البيئة الالماني سيغمار غابرييل انه في الوقت الراهن، ليس هناك اي استعداد رسميا من الدول الناشئة والنامية للمشاركة في مفاوضات من اجل وضع اطار دولي ضمن الامم المتحدة، يخلف اتفاق «كيوتو» حول خفض انبعاثات الغاز ذات مفعول الدفيئة الذي ينتهي عام 2012. ويستمر الاجتماع ليومين في برلين ويضم دول مجموعة الثماني (المانيا وفرنسا وايطاليا وروسيا واليابان والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا) وكذلك الدول الناشئة الكبرى (الصين والهند والبرازيل والمكسيك وجنوب افريقيا) وممثلين عن الامم المتحدة والبنك الدولي والمجتمع المدني.

(برلين - أ ف ب)