يا هذا الشَّعبُ المِسكينْ

Ad

البَقَرُ استَمرأَ تَغنيمَكْ.

فلماذا تَركُنُ لِلِّينْ؟

ولماذا تُعلِنُ تَسليمَكْ؟

إنَّكَ مِن بَدءِ التَّكوينْ

قد أَحسَنَ رَبُّكَ تَقويمَكْ

وَحَباكَ الدُّنيا والدِّينْ

وَهَداكَ وَأَظهَرَ تَكريمَكْ.

لَستَ بِطِينٍ..

فَقد امتَزَجَتْ روحُ اللهِ بهذا الطّينْ.

أنتَ بِروِحِ اللهِ مَكينْ.

حَتّامَ أُحاوِلُ تَفهيمَكْ؟!

***

يا هذا الشّعبُ (المِسكينْ)

إحجُمْ مَن يَقصِدُ تَحجيمَكْ

وإذا احتَجتَ إلى (السِّكّينْ)

شَدِّدْ كافَكَ.. وَاحذِفْ مِيمَكْ!

أحمد مطر

تنشر بالاتفاق مع جريدة الراية القطرية