باختصار قصوا عليه
لمصلحة من؟ وما الغرض مما يحدث في اتحاد كرة القدم؟ ولن أتساءل من وراءه لأنه وبكل بساطة معروف ومكشوف للقاصي والداني، وحتى أساليبه أصبحت محفوظة فهو مصر على عدم الظهور بالصورة، لكنه في الوقت ذاته يمتلك قدرا هائلاً من الإصرار على عرقلة كل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو عمل من الممكن أن يكون أفضل للكرة بصفة خاصة، وللرياضة الكويتية بصفة عامة. أقول ذلك على خلفية ما يتداول عن ترشيحات الأندية لعضوية اتحاد كرة القدم ، والتي إن احتوت على مفاجأة هنا أو هناك بشان ترشيح هذا أو ذاك فإنها في نهاية الأمر سارت من جانب جميع الأندية على خير ما يرام، باستثناء ترشيح واحد، وأنا هنا أتكلم عن ترشيح نادي القادسية للسيد محمد المسعود وهنا منبع السؤال، الذي ورد في أول الحديث، وهو اساس هذا الترشيح وما المقصود من ورائه؟ أو بالأحرى ما المقصود من أن يكون الترشيح، إن صح القول، المرفوض، ولكي نهون فقط فنقول المشبوه قانونياً؟ وحتى لا يذهب البعض من أصحاب النفوس المريضة بعيداً في تفسير ما ذكرت فأقول إذا كان الأخ محمد المسعود يرغب في ترشيح نفسه فلماذا لم يستقل من مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة قبل ذلك؟ وقد يخرج علينا من يقول أنه لم يكن الوحيد الذي يرغب في الترشيح من نادي القادسية، وبالتالي فإن ترشيحه من قبل مجلس الإدارة كان غير مضمون وعليه فإنه فضّل تزكية مجلس الإدارة له قبل الاستقالة، وبدورنا نرد بسؤال أبسط وهو لماذا انتظر مجلس إدارة النادي إلى آخر يوم، وبالتحديد قبل ساعتين فقط من قفل باب الترشيح للاتحاد حتى يعلن عن مرشحه؟ أما كان من الأجدر أن يعلن الترشيح قبل وقت كاف حتى نتجنب الشبهة القانونية والقيل والقال؟ أم أن هناك ما لا يود البعض البوح به من تخطيط وضيع ونية مبيتة لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد أولها ،ولعلي هنا لا أكشف سراً حين أقول أن ترشيح المسعود هو استكمال لاتفاق مسبق يبتعد بموجبه عن القادسية مقابل ترشيحه في الهيئة، والاتحاد لكن مع القانون الجديد أصبح لزاما عليه اختيار مكان واحد فاختار الاتحاد ولأنه ليس المطلوب للاتحاد فلا أبسط من ترشيحه مع عدم انطباق الشروط وبالتالي رفض الترشيح، وانتهى الموضوع والأخ يعتقد أنه ما زال هدافاً ويستطيع أن يسجل وقتما يشاء... والحبيب قص عليه مثل ما قص على غيره.