إنّي أَرى سَيّارةً

Ad

تسيرُ في اضطرابْ.

قائدُها مُستهترٌ

أَفرطَ في الشرابْ.

واَلدربُ طينٌ تحتها

وحَوْلَها ضَبابْ.

مُسرِعةٌ

مُسرِعةٌ

السُّكْرُ لَنْ يَلْجِمَها

والطينُ لَنْ يرحمَها

والنارُ واَلحديدُ إنْ تَحدَّرا

طاحا

ولم يُمسكْهما «الضبابْ»

.....................

.....................

سَيَحدُثُ انقلابْ!

أحمد مطر