فرنسا وأوكرانيا أبرز اللقاءات

ويتصدر منتخب اسكتلندا ترتيب المجموعة برصيد 12 نقطة من 6 مباريات، وهو الرصيد عينه من النقاط الذي تملكه اوكرانيا وفرنسا لكن من 5 مباريات، لذا فان فوز اي منهما سيجعله منفردا في الصدارة، ويصعب الامور على المنتخب الايطالي بطل العالم الذي يملك 10 نقاط من 5 مباريات، وهو يواجه في هذه الجولة منتخب جزر فارو المتواضع.

ويمكن القول ان مدرب فرنسا ريمون دومينيك تنفس الصعداء بعض الشيء بعد اعلان نظيره الاوكراني اوليغ بلوخين ان ابرز مهاجميه سيغيبون عن المواجهة المرتقبة بداعي الاصابة، وعلى راسهم قائد المنتخب اندري شفتشنكو وثنائي دينامو كييف المخضرم سيرغي ريبروف والشاب ارتيم ميليفسكي، الامر الذي قد يجعل ليلة المدافعين الفرنسيين هادئة الى ابعد الحدود.

وابدى بلوخين خيبته لعدم وجود اوراق هجومية كثيرة بين يديه، اذ قال: «علينا ان نواجه فرنسا القوية من دون ثلاثة من ابرز مهاجمينا، اذ بقي لدينا فقط اندري فورونين (باير ليفركوزن الالماني) للعب في خط المقدمة، وهو يفتقد الى الجاهزية المطلوبة.

وازدادت هموم بلوخين لان غالبية لاعبيه الاساسيين تحولوا بدلاء مع انديتهم، على غرار لاعب وسط سبارتاك موسكو الروسي ماكسيم كالينيتشنكو ومهاجمي شاختار دونتسك الكسي بييليك واندري فوروبيي: «لا افهم ما يحصل مع هؤلاء اللاعبين، وهذا امر مقلق للغاية».

وتبدو الامور مختلفة من ناحية فرنسا برغم غياب عدد من الاسماء الاساسية لاسباب مختلفة، امثال الثنائي الهجومي «التقليدي» تييري هنري ودافيد تريزيغيه، اضافة الى لاعب الوسط باتريك فييرا والظهير الايمن ويلي سانيول وقلب الدفاع جان الان بومسونغ، لكن المدرب دومينيك عوض هؤلاء ببعض الوجوه الجديدة كمهاجم رين الشاب جيمي بريان (21 عاما) وزميله السابق في منتخب الشباب مدافع اوكسير باكاري سانيا (24 عاما).

وربما يمنح دومينيك دورا اساسيا للمهاجم جبريل سيسيه الى جانب نيكولا انيلكا، مع اعتماده على العناصر الشابة الاخرى امثال لاعب وسط مرسيليا المتالق سمير نصري ومهاجم ليون كريم بنزيما.

وقد تكون ايطاليا المستفيد الاكبر في حال تعادلت فرنسا واوكرانيا لان فوزها المتوقع على جزر فارو سيرفعها من المركز الرابع الى الصدارة في حال تمكن مهاجموها من دك المرمى بستة اهداف على الاقل، وهذا امر لا يبدو بعيد المنال عن رجال المدرب البرتو دونادوني المطالب بفوز عريض من قبل الصحافة الايطالية للحفاظ على هيبة بطل العالم.

 الغيابات غير مؤثرة في إيطاليا

 ولن يكون هذا الامر مشكلة برغم افتقاد المنتخب الازرق لظهير برشلونة الاسباني جانلوكا زامبروتا ولاعب وسط ميلان بطل اوروبا ماسيمو امبروسيني بداعي الاصابة.

وفي المجموعة ذاتها تلعب ليتوانيا مع جورجيا.

ويواصل منتخبا المانيا وتشيكيا سباقهما الى الصدارة في المجموعة الرابعة حيث يتعادلان بـ13 نقطة لكل منهما مع افضلية لالمانيا التي لعبت مباريات اقل، الى جانب لعبها على ارضها مع اضعف فرق المجموعة سان مارينو الذي سبق ان لقي خسارة ثقيلة امام الـ «مانشافت» صفر -13 ذهابا، بينما تحل تشيكيا على ويلز في مباراة عاطفية بالنسبة الى نجم المضيف راين غيغز الذي سيمثل منتخب بلاده للمرة الاخيرة بعدما اعلن خلال الاسبوع الماضي اعتزاله اللعب دوليا.

وينتظر الجمهور الالماني رؤية المزيد من الاهداف لمنتخبه صاحب الاداء الهجومي الممتع في الفترة الاخيرة، والذي يتقدم على سان مارينو 190 مركزا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» حيث تحتل المانيا المركز الخامس.

 كلوزه وكوراني في خط الهجوم

 وسيدفع مدرب المنتخب الالماني يواكيم لوف بالثنائي ميروسلاف كلوزه وكيفن كورانيي إلى خط المقدمة لتعويض غياب ابرز لاعبي الوسط القائد ميكايل بالاك وباستيان شفايتنشتايغر وتيم بورفوسكي اضافة الى المهاجم لوكاس بودولسكي بداعي الاصابة، وهذا ما اجبر لوف على تحضير المخضرم برند شنايدر للعب دور صانع الالعاب وتنظيم الهجمات.

 إنكلترا بانتظار النتائج

 وفي المجموعة الخامسة، قد تزيد منتخبات روسيا وكرواتيا واسرائيل من محن انكلترا في حال نجحت بالفوز في مبارياتها امام اندورا واستونيا ومقدونيا على التوالي.

ولن يلعب المنتخب الانكليزي الذي خاض مساء امس الجمعه مباراة ودية امام نظيره البرازيلي على ملعب «ويمبلي» في لندن في هذه الجولة، وهو يقف في وضع حرج في المجموعة التي تتصدرها كرواتيا برصيد 13 نقطة من 5 مباريات امام اسرائيل (11 من 6) وانكلترا (11 من 6)، فيما تملك روسيا 11 نقطة ايضا لكن من خمس مباريات.

 إسبانيا تسعى للمقدمة

 ولا تبدو حال اسبانيا التي تحل على لاتفيا مغايرة ابدا في المجموعة السادسة، حيث تلعب الدنمارك مع السويد وايسلندا مع ليشتنشتاين ايضا.

وبرغم امتلاكه كوكبة من النجوم فان المنتخب الاسباني يحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد 9 نقاط من 5 مباريات، خلف ايرلندا الشمالية المتصدرة (13 من 6) والسويد الثانية (12 من 5).

وتعد مباراة اسبانيا مع لاتفيا في ريغا بمثابة الفخ للمنتخب الاحمر ولمدربه لويس اراغونيس المهدد اصلا بالاقالة، والذي حاول ادخال دماء جديدة الى تشكيلته باضافة بعض الاسماء امثال مهاجمي اسبانيول لويس غارسيا واوساسونا روبرتو سولدادو، وقد حل الاول مكان فرناندو توريس الذي اصيب في أثناء التمارين.