مويضي البرازية
مما يروى ان الشاعرة المشهورة بجودة الشعر مويضي البرازية المطيرية كانت تغني فأثارت غضب بعض الناس المتدينين، فشكوها للأمير فيصل بن تركي آل سعود فأرسل أحد عبيده ويدعى سلامة فضربها وحذرها ألا تعود الى الغناء مجددا، وفي احد الايام كانت تشدو بجانبها حمامة فقالت تنصحها بان تغني في غير هذا المكان، الذي ضربت فيه بسبب الغناء، ونصحتها بالذهاب الى (الفرعة) بلد الوداعين من الدواسر لانهم يحمون الجار:يا سعد عينك بالطرب يالحمامه
يا اللي على خضر الجرايد تغنينعزي لعينك وان درى بك سلامهخلاك مثلي يالحمامة تونينكسر عظامي كسر الله عظامهشوفي مضارب (شوحطة) بالحجاجين جاني يقول: مروحينه عمامهالله يخرب ديرةٍ لا صفر العينان كان ودك بالطرب والسلامهعليك بالفرعه ديار الوداعينتنحري ربع تفك الجهامهفكاكة القالات بالعسر والليندخيلهم ما احدٍ على الحق ضامهلو هو ضعيف الحال ما يلحقه دين