محمد هنيدي: رفضت سلسلة أفلام تحمل اسمي وأستعد لبطولة فيلم للأطفال

كشف الفنان الكوميدي المصري محمد هنيدي عن رفضه إنتاج سلسلة أفلام كوميدية تحمل اسمه على غرار سلسلة أفلام الكوميديان المصري الراحل إسماعيل ياسين.

وقال إنه منذ نجاح فيلمه «صعيدي في الجامعة الأمريكية» حتى أيام قليلة مضت وهو يتلقى عروضا من منتجين كبار لإنتاج هذه السلسلة، لكنه رفضها بعد تردد كبير، مبرراً ذلك بأنه «يخاف من الغرور وإنتاج هذه السلسلة سيحوله إلى فنان غير عادي بين أبناء جيله من الفنانين، وهو أمر يرفضه».

وكشف أنه رفض أخيرا عرضا لتقديم برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات الفضائية، خشية ألا يحالفه التوفيق إذا خاض هذه التجربة، موضحا «قد أكون موهوبا كممثل، وفاشلا كمقدم برامج».

وأضاف هنيدي خلال زيارته إلى دبي لإحياء حفل فني للاطفال قدم فيه أغنية «مين حبيب بابا»، التي غناها في فيلمه الاخير «عندليب الدقي» أنه قرر الاهتمام بالمرحلة المقبلة بتقديم أعمال وأغنيات للاطفال بعد نجاح أغنية فيلمه الاخير.

وأشار إلى أن هذه الاغنية لقيت إعجابا كبيرا بين الاطفال والكبار في مختلف انحاء العالم العربي يفوق الاعجاب الذي لقيته بعض افلامه، ما شجعه على تكرار التجربة.

وأعلن أنه انتهى من تسجيل مسلسل رسوم متحركة يحمل اسم «سوبر هنيدي»، سيعرض قريبا على شاشة قناة الاطفال (ام بي سي 3)، كما يستعد لبطولة فيلم للاطفال يعكف على كتابته مؤلف شاب.

وعن فيلمه الجديد الذي سيخوض به موسم الصيف المقبل قال «يتولى المؤلف يوسف معاطي كتابة فيلمي الجديد، لكن حتى الان لم تتضح معالمه أو تفاصيله».

وأضاف انه يتمنى تقديم فيلمين كل عام ولكن «ازمة عدم وجود قصص سينمائية جيدة وقوية تمنعه من تحقيق هذه الامنية».

وبرر هنيدي ابتعاده عن المسرح عدة سنوات منذ اخر مسرحياته «طرائيعو» بأن «المسرح يظلم أسرته، فهو يحتاج الى تفرغ شبه تام ويستهلك يوميا وقتا طويلا يغيب فيه عن بيته وأبنائه».

وأضاف «هناك أزمة نص كبيرة جدا، وأنا لا أريد العودة الى خشبة المسرح بعمل تافه ليس له قيمة».

وعن فيلمه الأخير «عندليب الدقي» قال الفنان المصري «الفيلم حقق نجاحا غير عادي مع الجمهور في القاهرة ومختلف أنحاء العالم العربي، ومن شدة نجاحه

مازال يعرض في بعض الدول العربية».

ورفض هنيدي اتهام البعض له بأنه سعى إلى خطب ود الخليج بتصوير «عندليب الدقي في دبي»، مؤكدا أن طبيعة العمل هي التي فرضت تصويره في مدينة خليجية، فبطله ذهب الى الخليج للبحث عن شقيقه الذي يعيش هناك.

وتساءل «لقد قدمت فيلم همام في امستردام وفيلم فول الصين العظيم، فهل كنت أتقرب بهذين الفيلمين إلى امستردام والصين؟».

أما عن أسباب تصوير أغلبية أفلامه خارج وطنه مصر رغم اتجاه الفنانين العرب إلى تصوير افلامهم فيها فقال «لا أتعمد التصوير خارج مصر، لكن قصة الفيلم هي التي تفرض علينا مواقع التصوير، فقصة الفيلم اذا كانت تجري في الصين، فلابد ان نصور هناك، وفي كل الاحوال جميع افلامي تُصور نسبة كبيرة من مشاهدها في مصر قبل التصوير في الخارج».

(دبي - د ب أ)