سؤال في الاقتصاد ما مدى تأثير أزمة الرهن العقاري الأميركية في الاقتصاد الكويتي؟ محمد ابراهيم الفرحان: لا مؤشرات على تأثّر السوق الكويتي بأزمة الرهن العقاري

نشر في 19-02-2008 | 00:00

يرى العضو المنتدب في شركة انجازات للتنمية العقارية محمد ابراهيم الفرحان، ان السوق الكويتي لا يحمل مؤشرات على انه قد تأثر بأزمة الرهن العقاري.

ولفت الفرحان الى انه رغم عودته حديثا من الولايات المتحدة، إلا إنه لمس ان قضية او ما يسمى أزمة الرهن العقاري، منحصرة الى حد بعيد بالولايات المتحدة الاميركية.
وقال ان الاقتصاد الاميركي اقتصاد كبير، بمقدوره استيعاب اي حركات تصحيحية مهما صغرت او كبرت.

وبين ان العوامل التي ساهمت في بروز ازمة الرهن العقاري في اميركا، المتمثلة في ارتفاع الفائدة المطرد الذي اوصل المشترين وملاك البيوت الى حدود وقفوا ازاءها عاجزين عن تسديد ما عليهم من قروض، تلك العوامل لم تساهم في تأثر السوق الكويتي، ولا حتى الاماراتي.
واشار الفرحان الى ان الاسعار شهدت طفرات سعرية، لاسيما العقار التجاري، وهي إذ ذاك كانت محدودة وبسيطة، اما بالنسبة للعقار السكني - والكلام للفرحان - فقد كانت زائدة عن معدلها الطبيعي.
وبين ان كل المؤشرات والدلائل، لا تدل على ان الكويت قد تأثرت من قريب او بعيد بأزمة الرهن العقاري الاميركية.
وقال ان ابرز هذه الدلائل التي تنفي تأثر الكويت بأزمة الرهن العقاري، وجود الفائض المالي، هذا كمؤشر رئيسي، الى جانب ندرة فرص الاستثمار.