خطابات وأفكار
بين الحين والآخر تصلني «أفكار» من قراء أبحروا معي في عالم الصحافة أنشر بعضها.• الرسالة الأولى، رسالة عتب، من أم عبدالعزيز لتجاهلي، على حد تعبيرها، الكتابة حول حادث الاعتداء المؤسف الذي تعرض له السكرتير الثالث في السفارة الكويتية بإيران، محمد الزعبي... السبب يا أم عبدالعزيز، هو وجودي خارج البلاد، ولو كتبت فلن أكتب إلا كلمات من «ذهب» إشادة بشجاعة «الزعبي»، ومؤازرة للموقف الكويتي، «فخطوط الدبلوماسية الكويتية كانت ومازالت ترسم بتعاون وثيق بين القيادة السياسية والشعب الكويتي».
• الرسالة الثانية، من السيدة س العليان: عن مشروع «صندوق القروض الدوارة»... هذا المشروع الجديد، على حد تعبيرها، الجامع بين العمل الخيري والجهد التنموي، والرامي إلى تنويع مصادر دخل الأسرة السعودية، انطلق كمبادرة من «جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية»، مستهدفا إتاحة الفرص أمام الكثيرات من السيدات والفتيات السعوديات، من ذوات الدخل المحدود، لتحقيق مدخول مادي لهن ولأسرهن. وأقول للسيدة العليان؛ شكراً للمعلومات القيمة، ولاشك أن هذا المشروع يمتلك كل مقومات النجاح، ويستحق الدعم لأنه بكل بساطة، سيحول الأسر المحتاجة إلى أسر منتجة، وتلك هي الغاية المنشودة التي ينبغي أن تسعى إليها مشاريع الأعمال الخيرية كافة. • الرسالة الثالثة، التي أُرسلت إليّ وإلى العديد من الزملاء المهتمين بمواضيع الشفافية ومكافحة الفساد، حول جهود الفرع المغربي لمنظمة «برلمانيون ضد الفساد»، وذلك بتنظيمه ندوة حول الأخلاقيات البرلمانية لتمكين البرلمان من تأدية دور أكبر في أنظمة التشريع والمراقبة والتعاون مع منظمات المجتمع المدني، لوضع ميثاق لقواعد السلوك البرلماني وتطوير أداء المؤسسة البرلمانية، وأوجه تحيتي إلى الفرع المغربي... وبانتظار جهود الفرع الكويتي.• الرسالة الرابعة من بريطانيا، يتساءل ع. العساف «ألم يحن الوقت لتحتوي مناهجنا على مواضيع عملية كإدارة القروض؟». فالتعديلات التي أدخلتها بريطانيا على المناهج الدراسية لطلاب المراحل الدراسية المختلفة، تركز على المهارات الحياتية، ومقرر «إدارة القروض السكنية» يعلم الطالب إدارة القروض الإسكانية في سن مبكرة. أتفق تماماً مع الأخ العساف، موضوع إدارة الديون والقروض يجب أن يجد طريقه للمناهج العربية عامة، ومن هنا نعرضه على المسؤولين في جهاز التربية. وأخيرا... ليس لدي ما أقول... سوى أن أتقدم بالشكر للقراء والقارئات على رسائلهم الصادقة، فميزة التراسل الإلكتروني أنه بعيد عن فنون المجاملة السياسية، وأيضا إلى جريدة «الجريدة» بالتهاني بمناسبة وصولها إلى الأسواق اللندنية، وتربعها موضعاً إلى جانب زميلاتها من الصحف العربية الأخرى في مدينة الضباب.