شعبي بعد الليزك...
صرت أشوف الدنيا أحلى
صرت أشوف الكون أصفى بعد ما راحت عن عيوني الغشاوه واختفى ضعف النظر صرت أشوف الصبح شايل لي هدايا بيده اليمنى سحابه بيده اليسرى نسايم بارده وغرشة عطر والشوارع، والمباني، والحدايق صافيه ومنظرها أجمل مثل عشّاق التقوا من بعد غيبه تحت زخّات المطر والحبيبه... الدنيا تضحك في عيوني ويبتهج كل شي فيني لمّا جدّامي تمر مدري كانت من قبل حلوه وجميله... وإلا صارت من قبل يومين أحلى من القمر؟!! صرت أشوف... وصار كل الكون أحلى إلا هالديره الصغيره صرت أشوف بكل وضوح: شلون مركبها مسمّر... رايحه صوب الخطر! علّمتني: النظر إحساس ساكن في العيون وما درينا والجمال إن كان فينا ننشره فوق المباني والشوارع والحدايق وإلا في وجه الحبيبه... حسب «وجهات النظر»! ................. والحقيقه... إذا بنشوف «الحقيقه» نشوفها بعين «البصيره»... ولا يكفينا «البصر».