نافذة: إلى وزير الإسكان... وزيادة الرواتب
![أحمد سعود المطرود](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1492005062602969100/1492005062000/1280x960.jpg)
مع الأسف الزيادة لا تسمن ولا تغني من جوع، فبهذه الزيادة اتضح بخل الحكومة على المواطنين، أما الغريب فهو أياديها المبسوطة «على الآخر» للدول الأخرى، فكلما اقترب موعد إعلانها تزداد الإشاعات المفتعلة عن قيمتها، هكذا وبكل بساطة وبشخطة قلم ومع شاي الضحى تم إعلان 120ديناراً مكافأة غير عادلة، فقد ضاع أصحاب الدخل المحدود. وكذلك زيادة 50 ديناراً للوافدين لا أعلم ما شأن الوافدين في الزيادة، وهم الذين يحق لهم العمل في أكثر من جهة عكس المواطن، فهو محرّم عليه العمل إلا في وظيفته فقط، أنا لا أحسد الوافدين بل عليهم بالعافية، لكن نريد العدل والمساواة. لقد قامت وزارة التربية بزيادة رواتب المعلمين الوافدين زيادات أكثر من مجزية، لماذا إذن البنك الدولي؟ ولماذا الدراسة المستفيضة حتى أصبحت هذه الزيادة قبل إعلانها تعتيما واجتماعات سرية ومغلقة؟! «الربع الظاهر قاعدين يخططون شلون يصنعون مفاعل نووي بعيداً عن المنظمة الدولية للطاقة الذرية علشان لا يأتيهم حصار وإعصار يأكل الأخضر واليابس يطيرهم من مناصبهم»، يبقى على نواب مجلس الأمة أن يقروا زيادة 50 ديناراً وعلاوة الأطفال، وأن تكون على الراتب الأساسي حتى لا تكون على كف «عفريت»!!*****وزارة الإسكان أرادت قبل أكثر من سنتين القيام بإصلاح منطقة الظهر القطعة رقم (1) وإعادة ترميمها لكي توزع من جديد على المواطنين، فقامت بهدم جدرانها وتركتها على أساساتها الهيكلية، وبقيت الحال كما هي إلى الآن حتى أصبحت مرتعا للكلاب الضالة والأفعال اللاأخلاقية للمستهترين، فوزارة الإسكان «لا هي اللي رممتها فوزعتها على المواطنين المنتظرين لسكناهم ولا هي اللي أعطتها للقطاع الخاص لإعادة بنائها» فهل سيقوم وزير الإسكان السيد عبدالواحد العوضي بالاهتمام بالموضوع والإسراع في بنائها للتوزيع؟ وما سر هذا الإهمال والنسيان المصطنع؟ أم أنها ستبقى في أجندة الوعود المعتاده؟!