لاشك أن التشكيلة الوزارية في المغرب شكّلت لوحة فنية جميلة قفزت بها المملكة إلى دور الريادة، في توصيل سبع نساء إلى مراكز اتخاذ القرار، ولا شك أن الخطاب الأخير لملك البحرين أظهر أن الاهتمام البحريني يدور حول ترسيخ مكانة المملكة على قائمة الدول الجاذبة للاستثمار إقليمياً وعالمياً ونجاحها في الإصلاح السياسي سيؤهلها إلى التفوق الاقتصادي.* الفن المغربي هذا العام... تمثل في لوحة حكومية فريدة من نوعها... رسمها رئيس الوزراء عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال... مستخدماً ألوان الطيف السياسي المغربي. وعناصر اللوحة الفنية عبارة عن أربعة أحزاب سياسية، وسبع حقائب وزارية نسائية، فالسيدة ياسمينة بادو أصبحت وزيرة للصحة، والسيدة أمينة بنخضراء وزيرة للطاقة والمعادن والماء والبيئة، أما العداءة الأولمبية نوال المتوكل فأصبحت وزيرة للشباب والرياضة، والفنانة المسرحية ثريا جبران وزيرة للثقافة، ونزهة الصقلي وزيرة للتنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، ولطيفة خرباش وهي مديرة الإذاعة الوطنية في المملكة، تم تعيينها في منصب كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ولطيفة العابد كاتبة الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتعليم.
لا شك أنها لوحة فنية جميلة قفزت بها المملكة إلى دور الريادة، في توصيل سبع نساء إلى مراكز اتخاذ القرار... ولعل رياح الشمال الأفريقي المنعشة، تهب على دول الخليج فنشهد مولد... حكومة «بسبع كويتيات»...!
* الرؤية البحرينية للإصلاح الاقتصادي، تمثلت في الخطاب السامي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي ألقاه في افتتاح مجلسي النواب والشورى الأسبوع الماضي... الجديد في رسالة جلالة الملك هذا العام هو طرح باقة من المشاريع الإصلاحية عن طريق إلقاء الأضواء على المنجزات الديموقراطية البحرينية، وأهميتها في تبوّؤ المملكة مكاناً أساسياً في الشراكة الديموقراطية الدولية، والتطلع إلى الإصلاح الاقتصادي وما يرتبط به من استثمار وتشجيع للقطاع الخاص، ورفع المستوى المعيشي للمواطن والارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية والتدريبية وتوجيه الدعم المالي الحكومي إلى الجهات الأكثر حاجة إليه.
لا شك أن الاهتمام البحريني يدور حول ترسيخ مكانة المملكة على قائمة الدول الجاذبة للاستثمار إقليمياً وعالمياً... ونجاح المملكة في الإصلاح السياسي سيؤهلها إلى التفوق الاقتصادي، وإذا كانت الخطابات السابقة متميزة في جذب أهل السياسة، فقد نجح الخطاب السامي هذا العام في استقطاب أهل الاقتصاد.
* التعليم الإلكتروني... «موضة» عالمية تجتاح القطاع التعليمي الجامعي، وتتسابق الجامعات لتوفير برامج تدريبية وتعليمية للطلبة والباحثين عن طريق الإنترنت، معتمدة على التقنية العالية في طرح المناهج والمقررات التعليمية... شخصياً أفكر في خوض التجربة، واقتحام عالم الدراسات البيئية... عبر الإنترنت.
كلمة أخيرة
لا يمكن أن يتحول «زئير» النائب في المجلس إلى «إشادة»، بمجرد سفره إلى مؤتمر في الخارج... إلا إذا كان السر في... «البدلة البرلمانية»!!