إلى صلاح الساير... الشاعر والإنسان... رداً على مسجه الشعري «ارتبكنا... لما شفنا عيونك

Ad

وارتكبنا... أكبر خطيئة... لما صدقنا العيون».

اللّه يا محلا العيون

لما تحجي عن طفل ضايع حزين

دوّر أيام وليالي عن صدر دافي حنون

احنا صدّقنا العيون وما غلطنا

يمكن إنه خبال فينا أو براءه أو جنون

لكن الحب الحقيقي يسوى والله ألف كون

خل نحب حد الجنون

مو خساره يا صلاح الحب لو خلك يخون

يكفي إنك إنته صح وكنت صح

لو هديت اللي تحبه الحب... واهداك الطعون

لو رسمته صبي عينك... واهوه في غفوة منامك

ما حفظ حلمك ولا فكّر يصون

لو حدر راسه اخدرت زندك ليالي

وانته في بردك وخوف البرد لا يوصل جفونه

تحضنه بين الجفون

وتالي مثل البرد يطلع... قلب قاسي

لا الدفا والا الوفا بيّن بعينه... ولا اصدقت فيه الظنون

يا صلاح الحب كنزك، راس مالك

اهوه باقي...

وكل عذاب وكل حنين

وكل جرح اليوم في قلبك تحسّه

باجر أو عقبه يهون.

وضّاح

nashmi22@hotmail.com