السّما جردا
ما هي غريبه إذا سال الظما فينا
الارض تمطر تعاسه والسما جردا يا حادي الحزن خذني لو تبي مينا وش رايك ابدا بــ حزني قبل ما تبدا تعال نتقاسم الدمعات بــــ يدينا ونعلّم الأصدقا عن خوّة الأعدا أو خلنا نفترق ونقول يكفينا نهايةٍ مالها ذمّه ولا مبدا يا حادي الحزن لو ما للتعب جينا ما كان شفت الليالي من كذا واردى ما عادة الليل بالضحكات يغرينا الدمع مرات لا طال الطريق اجدى قل للسعاده لو ان الوقت يمدينا طرنا سعاده ولكن للأسف ما امدى «أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا» والارض يبست تقول ان السما جردا!!