Ad

طُرحت مواضيع كثيرة في الدورة الـ117 للاتحاد البرلماني الدولي، بحضور أكثر من 1000 عضو برلماني من 130 مجلساً نيابياً، منها مدى تأثير البرلمانات والممارسات الديموقراطية في العلاقات الدولية، ورغم ذلك خلا الوفد البرلماني الكويتي من العناصر الاستشارية النسائية... ولا عزاء للكويتيات!!

* في إحدى قاعات فنادق دبي... وضمن فعاليات منتدى الحكومات الإلكترونية، انطلقت محاور الحديث في جميع الاتجاهات... فمنهم مَن دعا إلى تعزيز سبل الاستمرار في برامج الإصلاح الاقتصادي والإداري، وطالب باستحداث مناهج لتدعيم المبادرات الحكومية، ومنهم من اقترح الالتزام بمناهج لقياس العمل الحكومي وتقييمه على جميع المستويات، ولم أعلم حينها أن للحكومات الإلكترونية أيضاً مبادرات وبرامج عمل، وأن حكومات الخليج الإلكترونية ترنو إلى بلوغ مستوى التنافسية العالمية، وتتباهى بمدى جاهزيتها وابتكار سبل قياس نجاحها، حتى انتهى المنتدى بطرح مشروع «الفكر الاستراتيجي الإلكتروني»، وبعد إلقاء نظرة على صحفنا المحلية، يبقى الموضوع الذي لم يطرأ على أجندة المنتدى... وهو تصميم «برلمانات إلكترونية» لمواجهة «الحكومات الإلكترونية المرتقبة».

• الدكتور منير زهران... عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى المصري، يدعو، من خلال طرحه ورقة عمل نوقشت في إحدى جامعات الخليج، إلى التوعية بمخاطر استخدام الأسلحة النووية ويلفت الأنظار إلى أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني ومراكز البحوث والدراسات في التوعية بشأن مخاطر تلك الأسلحة، كما يؤيد وجود المنظمات غير الحكومية قرب مسرح المفاوضات والمؤتمرات التي تعقد لتفعيل اتفاقيات نزع السلاح والتوعية بمخاطر الانتشار النووي ومراجعتها... المحاضرة القيمة للدكتور زهران أرسلها إليّ أحد الزملاء عبر البريد الإلكتروني معلقاً «شتان... ما بين أوراق يطرحها أعضاء المجالس... بعضها مشاريع عمل، وبعضها الآخر... مشاريع استجواب».

• المكان... جنيف في سويسرا... والمناسبة الدورة الـ117 للاتحاد البرلماني الدولي، والحضور أكثر من 1000 عضو برلماني من 130 مجلساً نيابياً. المواضيع التي طرحت كثيرة، منها مدى تأثير البرلمانات والممارسات الديموقراطية في العلاقات الدولية، والمبادرات البرلمانية بشأن التغييرات المناخية بمشاركة أكيم شتاينر المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بالإضافة إلى الأمن وحقوق المهاجرين، ولست هنا بصدد تقييم المشاركات، إنما أود أن ألفت الأنظار إلى غياب العنصر النسائي من الوفد الكويتي، ففي الوقت الذي ضم الوفد البحريني عضوات من مجلس الشورى البحريني، وضم وفد مجلس الشورى السعودي مستشارتي المجلس غير المتفرغتين، الدكتورة أميمة الجلاهمة والدكتورة نهاد الحبشي، خلا الوفد البرلماني الكويتي من العناصر الاستشارية النسائية... ولا عزاء للكويتيات!!