تفجير انتحاري تبنته القاعدة يحصد11جندياً جزائرياً

نشر في 12-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 12-07-2007 | 00:00
تبنى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» مسؤولية تفجير انتحاري استهدف أمس ثكنات عسكرية في شرق الجزائر، واسفر عن مقتل 11وإصابة العشرات. في حين قال وزير الداخلية الجزائري نور الدين بزيد زرهوني إن الهجوم الانتحاري الذي استهدف امس ثكنة عسكرية ببلدة الأخضرية بمحافظة البويرة (125 كم شرق العاصمة الجزائر) لن يؤثر على مسار مكافحة الإرهاب. وأضاف زرهوني في تصريحات للصحافيين نأسف للخسائر التي وقعت، لكن أؤكد أن مثل هذه العمليات لم تكن مستبعدة. وهناك احتياطات تم اتخاذها قائلا «أعلنت مرارا أن مثل هذه العمليات قد تقع في أي لحظة وهو ما يدعو للحيطة والحذر».

ولاحقا قالت مصادر طبية إن 10عسكريين قتلوا وأصيب 23 آخرون في حصيلة لا تزال أولية للهجوم الانتحاري، وأوضحت المصادر أن الهجوم وقع في الساعة السادسة و45 دقيقة بالتوقيت المحلي (الخامسة و45 دقيقة بتوقيت غرينتش) ونفذه شاب يتراوح عمره بين 15و18 عاما بشاحنة تبريد استهدف بها مجمعا عسكريا على بعد 5 كم من المدخل الغربي للأخضرية. وأشارت المصادر الى إمكان ارتفاع عدد القتلى لخطورة إصابات بعض الجرحى وبدأت قوات الجيش حملة تمشيط واسعة بحثا عن منفذي الهجوم مستخدمة المروحيات. وقال رحماني ان الهجوم الانتحاري كان متوقعا خصوصا بعد أن نجحت الأجهزة الأمنية في الحيلولة دون وقوع أي هجوم انتحاري خلال ثلاثة أشهر.

(الجزائر- أ ف ب)

back to top