الفور كاتس: «أسد وأربع قطط» خذلنا ولم ينصف تعبنا
فرقة من أربع فتيات أقدمهن داليدا شماعي زوجة غسان الرحباني مؤسس الفرقة التي أنجبت اخيراً توأمين هما الأهم بالنسبة إليها وهي على استعداد للتخلي عن الفن إن قصرت تجاههما، رايا شقيقة داليدا منعها خجلها من الغناء منفردة وباتت تشعر ان قوتها من قوة الفرقة، تميل راهناً إلى التمثيل بعد مشاركتها في «اسد و 4 قطط»، مايا التي تزوجت أخيرا تصف مشاركتها في الفيلم بالمتعبة وألين التي انضمت إلى الفرقة منذ ثلاث سنوات ودخلت مجال الغناء مصادفةً.
داليداهل اختلف وضعك كفنانة بعدما أصبحت أماً؟لم يؤثر وضعي كأم في عملي وعندما أشعر أنني أقصر مع عائلتي أترك الفن. راهناً، ما زلت قادرة على المشاركة في أعمال الفرقة عدا فيلم «اسد و4 قطط « كون ابنتيّ كانتا بحاجة إلي. كل شيء منظم لو اردت السفر يبقى غسان معهما إلا أنني لم اعد اسافر لوقت طويل. تحيط بالفتاتين عائلتهما الكبيرة وحين اتركهما مع اهلي او اهل زوجي اشعر بالامان، لا ادري الى متى سيدعانني أعمل لأنهما بدأتا تتعلقان بي.ماذا تحضرين من أعمال جديدة على صعيد الفرقة؟نحن في صدد تصوير مسلسل بعنوان «الدنيا هيك»، لبناني قديم نعيد تصويره مع مجموعة من الممثلين الأصليين الذين شاركوا في النسخة الاولى منه وسنؤدي أدوار النادلات في قهوة «الدروندي». النسخة الثانية من إخراج نبيل أسمر وكتابة ميشال ابو سليمان وانتاج بودي معلولي. كذلك نحضر لإحياء مجموعة من الحفلات في الصيف وسنصور كليباً جديداً من البوم «ولعت كتير».لدى إنطلاقتها، سادت فكرة أن فرقة «الفوركاتس» هي رمز للإغراء أما اليوم فلم يعد أحد يصنفها في خانة الابتذال لماذا في رأيك؟نحن خارج هذه المعادلة، نغني نوعاً آخر من الأغاني ذات قيمة كبيرة من حيث المضمون ونعيش جوّنا الخاص فضلاً عن اننا فرقة استعراضية. تعبنا كثيراً كي نقدم فناً راقياً وذلك بالطبع بفضل مؤسس الفرقة غسان، نحن على الساحة منذ 11 عاماً ولسنا كالتي تطلق أغنية وتختفي لأن صديقها اراد ارضاءها. هل يعاملك غسان بطريقة خاصة كونك زوجته؟يعاملني كما يعامل اي فتاة في الفرقة، لا اسوأ ولا أفضل. لا يتغاضى عن اي خطأ تقترفه أي واحدة منا حتى ولو كانت أمه وذلك لمصلحتنا جميعاً.«ولعت كتير» كان آخر البوم مع «روتانا» هل ستجددون العمل معها؟سنجدد لكن بشروط. نكمل معها في حال عدلت بعض البنود التي تتعلق بالحصرية. مشكلة «روتانا» انها لم تعد تستطيع منح فنانيها حقهم، يمنعها العدد الهائل من ذلك.ثمة فنانون أخذوا حقهم في «روتانا»؟نعم الأشخاص المحظوظون أو الذين لديهم صداقات داخل الشركة، كنا دائماً في المركز الأول قبل دخولنا إليها كذلك حين دخل عمرو دياب إليها كان الرقم الاول في العالم العربي، أين هو الآن؟ سأعطيك مثلاً إذا عرضت لعبة معينة على التلفزيون باستمرار ولوقت طويل سيطلبها كل الأولاد، هذا لا يعني ان بقية الالعاب غير جيدة لكنها عملية تسويقية وهكذا هو الحال في الفن. أغنية «برات البيت عاملي عنتر» لم يرها احد من المشاهدين مع أنها أغنية رائعة.لماذا لا تفسخون العقد مع «روتانا» إذاً؟ لأننا لا نستطيع مادياً. في العمل المقبل سيكون لنا حديث آخر، مشكلتنا معها في الحصرية، اذا حلَّت سنكون على افضل حال.راياتملكين صوتاً جميلاً، هل ستفكرين بالغناء منفردة اذا تركتِ الفرقة؟في حال تركت الفرقة لن أغني وقد اتجه الى التمثيل. بعد تجربتي في فيلم «أسد وأربع قطط»، وجدت نفسي أكثر في مجال التمثيل.قبل دخولي الى الفرقة فكرت بالغناء منفردة لكن خجلي وخوفي منعاني، اليوم اشعر ان قوتي من قوتها. لن أتوقف عن الغناء مع الفرقة الا في حال قرر غسان فرطها.أظهرت موهبة صوتيّة في الأغنية المنفردة «دخلك يا طير الوروار» ألست مظلومة في غنائك بشكل جماعي مع الفرقة؟أبداً. أغنية «دخلك يا طير الوروار» سجلتها منذ خمسة اعوام مع غسان لأنني كنت أنوي الغناء منفردة كما أشرت، أعتقد أن غسان ضمَّها الى الألبوم تحية لي، فأنا معروفة ومحبوبة لأنني عضو في الفرقة.كيف تصفين تجربتك في الفيلم؟أحببت كثيراً تجربتي في التمثيل على الرغم من أنها كانت متعبة جداً، ما يجعلك تشعرين ان عملك يتمتع بقيمة كبيرة. مع ذلك لم أكن راضية، حُذف الكثير من المشاهد التي أبرزت قدراتنا كممثلات. لم نأخذ حقنا، كنا نصور 16 ساعة في النهار، اشتغلوا واستفادوا من إسمنا.أذا عرض عليك دور سينمائي من بطولتك هل تقبلين؟أعيد التجربة لكن بشروط وإذا كان السيناريو جيداً، بعد أن اتكلم مع غسان بالطبع. شاركتم في الفيلم كفرقة. الم يكن من الأفضل التكلم باللهجة اللبنانية؟قالوا لنا إذا اردتن الوصول الى اكبر عدد من الشعبين المصري والعربي عليكن التكلم باللهجة المصرية.ألينهل تشعرين بالإندماج داخل الفرقة؟لو لم اكن منسجمة لما بقيت ثلاثة اعوام، نتعامل مع بعضنا كأخوات.كيف تصفين صوتك ؟أتمرن دائماً مع غسان وأعمل على تحسين صوتي.هل كانت لديك موهبة الغناء قبل دخولك الفرقة؟أبداً لم أكن أفكر بالغناء ولم يخطر في بالي يوماً المشاركة في الفرقة. تقدمت إلى «روتانا» كمذيعة، رأى غسان صورتي بالصدفة واختارني. اصبح الفن راهناً قطعة مني، أعيش تجربة جميلة واتعلم منها كل يوم شيئاً جديداً.كيف تصفين تجربتك الأخيرة في السينما المصرية؟كانت تجربة جميلة ومميزة، أحب العمل تحت الاضواء سواء في مجال التقديم او التمثيل او الغناء.ماذا ترسمين لنفسك مستقبلياً؟لا شيء معيناً. أعيش كل يوم بيومه. أنا سعيدة مع الفرقة ولا أسعى وراء شيء. لو عرض علي عمل ما سوف أدرسه.ماياهذا العمل الأول لك بعد زواجك، كيف توفِّقين بين فنك وزواجك مع العلم انك تقيمين بين لبنان ونيجيريا؟لا نفترق انا وزوجي كثيراً وننسق اوقاتنا حسب اعمالنا. تعرفت على زوجي واغرم بي وأنا فنانة. لا تزال علاقتي به كما كانت قبل زواجنا. يتزوج المرء ليرتاح ويستقر وهو يسهل علي اموري دائماً.كيف تقيمين مشاركتك في فيلم «أسد و 4 قطط”؟كما قالت رايا كانت تجربة متعبة جداً. كنا ملتزمين بوقت محدد لإنهاء الفيلم ولم نكن ننام جيداً حتى اننا مرضنا. كان العمل السينمائي الأول لنا وكان علينا التضحية لإنجاحه وحين شاهدت الفيلم شعرت اننا تعبنا وعملنا اكثر بكثير من المشاهد التي عرضت لنا. لم ينصفونا.هل تُعتبر مشاركتك في الفيلم نتيجة حبك للتمثيل ام لمجرد المشاركة؟شاركت بكل بساطة لان «الفوركاتس» اخذت قرار التمثيل. لم اكن أفكر بالأمر. عرض علينا الكثير من الاعمال السينمائية إلا أننا ارتأينا ان هذا العمل هو الانسب لنا.ماذا أضافت لك أعمال زياد والياس الرحباني؟أضافت إلينا الكثير. يحلم كل فنان بالعمل مع زياد والياس الرحباني، استطعنا ذلك بفضل غسان ابن الياس وابن عم زياد. أغنية « ولعت كتير» لزياد الرحباني لم تأخذ حقها ومرت مرور الكرام على شاشة «روتانا».لماذا؟بسبب سوء توزيع الكليب والحصرية، فدفنت الأغنية في أرشيف الشركة. تمنينا لو اننا صورنا اغنية اخرى من الألبوم وتركنا هذه الأغنية وصورناها على حسابنا الخاص لكانت اخذت حقها.في رأيك لو غنيت منفردة هل كنت برزت أكثر؟قبل انضمامي الى «الفوركاتس»، لم تكن فكرة الغناء منفردة واردة. راهناً وبعد تجربتي مع الفرقة ارى انني لو فعلت سأكون مجرد رقم يضاف إلى لائحة الفنانات الباقيات. انا مميزة لانني عضو فيها. تؤثر العجقة والفوضى على الساحة الفنية سلباً في الجميع. أتخيل لو انني قررت الغناء منفردة سأفعل شيئاً بأسلوب «Beyonce».