يَتشكّى البِطّيخُ الأحمَرْ:
كيفَ أُغَرُّ بِلَمعَةِ خَدّيأو أزهو بنعومةِ جِلديأو أَختالُ بِثَوْبي الأخضرْ..وَهْيَ شِعاراتٌ لا أكثَرْ؟!أنَا وَحْدي أَعلَمُ كم أَشقىلكنَّ ملايينَ الحَمْقىمَخدوعونَ بسِحْرِ المَظهرْ.أنَا أَبدو بقَوامٍ صُلْبلكنْ.. ما أسهَلَ أن أُكسَرْ!وأَنَا أَحمِلُ قلباً هَشّاًوَدَمي مُمتَلِئٌ بالسُّكَّرْ!وأنا نُضْجي سِرُّ بَلائيهُوَ يَعني بَيْعي وَشِرائيوَخِتامي عِنْدَ بدايتهِتَحتَ السكّينِ أو الخِنجَرْفَمَصيرُ النّاضِجِ أن يُنحَرْ!أترى ما أكبرَ مأسَاتي؟هِيَ مَهْما كَبُرَتْ لا تُذكَرْبإزاءِ المأساةِ الأكبرْ:اقطَعْ ثَوبيسَتَرى قلبيمَنْخولاً برصاصِ العَسْكَرْ!
أخر كلام
لافتات ما وراء المَظهر
31-05-2009