في زَمانِ الجاهلَّيهْ

Ad

كانتِ الأصنامُ مِنْ تَمرٍ

وَإن جَاعَ العِبادْ

فَلهمْ

مِنْ جُثّةِ المعْبودِ زادْ

وَبعَصْرِ المدنيّهْ

صارتِ الأصنامُ

تأتينا مِنَ الغَربِ

ولكنْ.. بثيابٍ عَربيّهْ

تَعْبُدُ اللهَ على حرفٍ

وَتَدعو للجهادْ

وَتَسبُّ الوَثنيَّهْ!

وإِذا ما استفحلتْ

تأكُلُ خَيراتِ البِلادْ

وَتُحلّي بالعبادْ!

***

رَحِمَ اللهُ زمان الجاهليَّهْ

أحمد مطر