بوابة دمشق مطعم سوري يدخل موسوعة غينيس

نشر في 30-05-2008 | 00:00
آخر تحديث 30-05-2008 | 00:00
No Image Caption
تسلم مطعم «بوابة دمشق» امس، شهادة كتاب غينيس للأرقام القياسية، بعد احتلاله المركز الأول في العالم من حيث العدد، بحضور مندوبين عن الكتاب وفعاليات رسمية سورية.

وقال مهند السمان مدير المطعم، إن مؤسسة غينيس أجرت كل الاختبارات الضرورية منذ الخامس عشر من الشهر الجاري، واطلعت على كل تفاصيل مجموعة المطاعم والبنية التحتية والخدمات التي تقدمها المطاعم.

وأضاف السمان، وهو نجل شاكر السمان رجل الأعمال السوري المعروف، الذي كان أحد أبرز الممولين للمواد الغذائية في دولة الكويت منذ عقود، أن الاحتفال بتسلّم شهادة غينيس حضره المئات من المدعوين الرسميين والدبلوماسيين العرب والأجانب، ووسائل الإعلام.

وأضاف السمان الابن الذي يملك عدة شركات في سورية، أن دخول بوابة دمشق بمطاعمه الستة في كتاب غينيس، هو فخر لكل السوريين وكسب إضافي للسياحة السورية.

وتشمل مطاعم بوابة دمشق الواقعة على طريق المطار شمال جنوب دمشق، مطعما هنديا وآخر صينيا وخليجيا وإيرانيا ومطعما شرقيا ومطعما للمأكولات السورية.

من جهته، قال قصي هلسا أحد مندوبي مؤسسة غينيس، إن «بوابة دمشق» الذي دخل كتاب غينيس نجح في كل الاختبارات والامتحانات، لتمكنه من وجود 6012 كرسيا، هو حجم استيعابه لضيوفه، وهو بذلك يصبح المطعم الأول في العالم من حيث العدد، متفوقاً على مطعم في تايلند كان هو الأول بسعة خمسة آلاف كرسي لزبائنه، وأضاف أن مندوبة حضرت من بريطانيا تحققت من الشروط التي تؤهل المنشأة للدخول في موسوعة غينيس العالمية.

ويستقبل مطعم «بوابة دمشق» الذي صنع بوابة مصغرة عن آثار تدمر السورية، سنوياً مئات الأفواج السياحية من كل مكان في العالم، وهو يمتنع عن تقديم المشروبات الروحية ويكتفي بتقديم العصائر واللبن، إلى جانب الأطعمة المتنوعة التي يقدمها وسط أجواء تناسب بيئة كل مطعم من مطاعمه، ويحتوي عدداً من النوافير والشلالات التي تضفي جواً خلاباً على الجالسين في ساحاته الخارجية.

(دمشق - د ب أ)

back to top