عارضة الأزياء جوري: ملكة الجمال خطوة ندمت عليها!
ترفض عارضة الأزياء الكويتية جوري التمثيل رفضًا قاطعًا، كذلك، إقحام أسرتها في عالم الفن المليء بالمشاكل، وتؤكد أن علاقتها بأهل الصحافة جيدة، قائمة على التعاون والاحترام المتبادل. يستهويها الغناء، لذا تستعد لتقديم تجربة جديدة وتأمل أن تثبت للجمهور موهبتها.
ما هو سبب غيابك عن الإعلام خلال الفترة الماضية؟ كنت أحضّر لأغنية «سنغل» في دبي من كلمات يوسف العلوي ولحن عبدالله الجاسم وتوزيع ربيع الصيداوي وإنتاج شركة إماراتية. تتمتّعين بروح مرحة وخفّة ظل، لماذا لا تدخلين مجال التمثيل؟ مع العلم أن الجميع ينصحونني بالدخول إلى عالم التمثيل، لكني أرفض والموضوع ملغى تماماً من حياتي. هل ترين فيه أمورًا معيبة؟ لا... طبعاً، لكني أفضل الغناء، ولا تقبل عائلتي بأن أكون ممثلة. أستغرب رفضك التمثيل مع أنك ظهرت مع والدتك في برنامج «ملكة الجمال» في أفريقيا! عندما شاركت في هذا البرنامج، لم أتوقع أن أُنشر على «حبال الصحافة الخليجية»، ولو كنت أعلم لما أقدمت على هذه الخطوة. كيف هي علاقتك بالصحافة؟ كل من عرفني على الساحة الإعلامية والصحافية أحبني وكتب عني كلمات جميلة، وعلاقتي بالصحافيين علاقة وطيدة، قائمة على التعاون. أنت في بداية المشوار، هل تخشين أن تلاحقك الإشاعات؟ طبعاً، لا أسعى إلى الشهرة عن طريق أسرتي وأخبارها، ولا أحب أن يسألني أي صحافي عنها. لدي قناعة بأن أسرة الفنان وحياته الخاصة يجب ألا تتسرّبان إلى الصحافة، للفنان حياته وأعماله وللعائلة حياتها، لا دخل لأحدهما بالآخر، وهذا أمر لا يزعج الصحافة في رأيي. أشتم رائحة غرور في إجابتك هذه! لست مغرورة، لكني أدافع عن خصوصية أسرتي. لا يجب أن نقحمها في عالم الفن المليء بالإشاعات. لا أريد أن يذكرها أحد «لا بالزين ولا بالشين» وتستطيع أن تقول إنني خجولة ولست مغرورة. منذ متى تعرضين الأزياء؟ أتابع عارضات الأزياء منذ سن مبكرة, كنت شغوفة ومتعلقة بهن إلى حد كبير, ولم يكن يفوتني عرضٌ من عروض التلفزيون، ولو استطعت أن أقتحم عروض الأزياء قبل سن 23 لفعلت. ما الذي لفت انتباهك في عارضات الأزياء ؟ أمور كثيرة أهمها: الثقة بالنفس, الجرأة, جمال الأزياء والشهرة, والأهم من ذلك جمالهن المبهر، قوامهن الممشوق, فهن يقمن بالتدريبات لتظل أجسامهن متناسقة, وأردت بشدة أن أكون مثلهن. ما مميزات عارضات الأزياء؟ وهل يبذلن مجهوداً، مثلما هي الحال مع باقي الفنون؟ بالطبع, تبذل عارضة الأزياء في عملها مجهوداً كبيراً، ولو لم تفعل ذلك لما نالت أية شهرة أو نجومية. يكفي أن أقول إننا كعارضات نمنع أنفسنا عن أمور كثيرة منها الأكل الزائد وتناول أصناف معينة نتيجة ريجيم دائم. عندما ينتهي هذا الريجيم يكون عمل العارضة قد انتهى، بالإضافة إلى تمرينات غاية في الصعوبة.بالطبع, تبذل عارضة الأزياء في عملها مجهوداً كبيراً، ولو لم تفعل ذلك لما نالت أية شهرة أو نجومية. يكفي أن أقول إننا كعارضات نمنع أنفسنا عن أمور كثيرة منها الأكل الزائد وتناول أصناف معينة نتيجة ريجيم دائم. عندما ينتهي هذا الريجيم يكون عمل العارضة قد انتهى، بالإضافة إلى تمرينات غاية في الصعوبة. ما هي الصعوبات التي واجهتك في العمل ؟ في بعض الأحيان، كان يطلب مني أن أقوم بعروض خاصة في أماكن خاصة غير التي تعودت أن أعرض فيها، وكنت أرفض ذلك دائما، ما أخّرني في الظهور والشهرة.في بعض الأحيان، كان يطلب مني أن أقوم بعروض خاصة في أماكن خاصة غير التي تعودت أن أعرض فيها، وكنت أرفض ذلك دائما، ما أخّرني في الظهور والشهرة. هل قدّمت تنازلات لتحصلي على الشهرة؟ تتعرض عارضات الأزياء لمضايقات وتحرشات كثيرة، لما يتمتعن به من رشاقة وجمال, ولأنهن يرتدين، غالبًا، ملابس فاضحة وضيقة, ويظهرن على أحدث طراز, تأتي التنازلات عادة من قبل عارضات يطمعن إلى المزيد من المال والشهرة ودخلن هذا المجال لكسب المال وحسب. بالنسبة إلي، تعرضت لمثل هذه الأمور ولكنني لم أتجاوب معها، لأنني أمتلك ادواتي جيدا, في مجال الأزياء.تتعرض عارضات الأزياء لمضايقات وتحرشات كثيرة، لما يتمتعن به من رشاقة وجمال, ولأنهن يرتدين، غالبًا، ملابس فاضحة وضيقة, ويظهرن على أحدث طراز, تأتي التنازلات عادة من قبل عارضات يطمعن إلى المزيد من المال والشهرة ودخلن هذا المجال لكسب المال وحسب. بالنسبة إلي، تعرضت لمثل هذه الأمور ولكنني لم أتجاوب معها، لأنني أمتلك ادواتي جيدا, في مجال الأزياء. هل كنت تقدمين العروض بالملابس الساخنة التي تظهرين بها على أغلفة المجلات؟ تركت عروض الأزياء في إيطاليا بسبب تكرار الطلب على تقديمها بأزياء أبدو فيها شبه عارية. أما الصور التي تتحدث عنها فكانت في عروض خاصة بملابس محتشمة، ولا شك في أن أحداً «فبركها» لأظهر بهذه الصورة، خصوصا أنني فسخت عقدي أخيراً مع إحدى الشركات لهذا الغرض.تركت عروض الأزياء في إيطاليا بسبب تكرار الطلب على تقديمها بأزياء أبدو فيها شبه عارية. أما الصور التي تتحدث عنها فكانت في عروض خاصة بملابس محتشمة، ولا شك في أن أحداً «فبركها» لأظهر بهذه الصورة، خصوصا أنني فسخت عقدي أخيراً مع إحدى الشركات لهذا الغرض. ما هي طموحاتك، وهل هي مرتبطة بالأزياء؟ تركت هذا المجال، لذلك ليس لدي أي طموح فيه، أتجه الآن نحو التجميل والماكياج، وافتتحت مشروعاً صغيراً عبارة عن صالون تجميل.تركت هذا المجال، لذلك ليس لدي أي طموح فيه، أتجه الآن نحو التجميل والماكياج، وافتتحت مشروعاً صغيراً عبارة عن صالون تجميل. ماذا لو أبلغك شاب عن إعجابه وحبّه؟ إذا كان شاباً جيداً فما المانع، لطالما يأتي بعد الحب زواج.