خادم السكري أدلى بأقواله في قضية مقتل سوزان تميم... واختفى!

نشر في 27-10-2008 | 00:00
آخر تحديث 27-10-2008 | 00:00
 القاهرة - يسري الامير مازالت الأحداث والمفاجآت تتوالى في قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم، والمتهم فيها ضابط أمن الدولة السابق محسن منير علي حمدي السكري، ورجل الأعمال البارز والقيادي في الحزب الوطني الحاكم هشام طلعت مصطفى، والمحدد لهما جلسة 15 نوفمبر المقبل لانعقاد ثاني جلسات المحاكمة.

القضية احتوت شخصيات جوهرية لابد من لفت الانتباه إليها، خصوصا أن الجميع ينظر إلى القضية من 3 أطراف فقط قتيلة «سوزان تميم» ومتهمَين «السكري وهشام طلعت»، لكن أوراق القضية احتوت معلومات خطيرة في أقوال عزت شحاتة مجلي خادم الضابط السابق محسن السكري في شرم الشيخ، منها أن أشرف شقيق السكري حضر إلى مسكن شقيقه وجمع كل الأوراق والأسطوانات المدمجة الموجودة في الشقة ونقلها إلى القاهرة، وأنه جمع كل ملابس شقيقه محسن في 6 أكياس قمامة كبيرة ونقلها إلى مغسلة، حتى النظيف منها، وأنه كان حريصا على عدم ترك أي أشياء في الشقة.

خادم محسن السكري عزت شحاتة مجلي خليل «٣٠ سنة - عامل» يقيم في شرم الشيخ بحسب ما جاء في أقواله بالنيابة، وفي محافظة المنيا من واقع بطاقته الشخصية، إلا أنه مختفٍ الآن وغير موجود في عنوان محافظته الأصلية أو في شرم الشيخ، وظيفته عامل نظافة غرف بقرية وادي النخيل في شرم الشيخ، وعلى سبيل التخمين رجّحت مصادر أمنية نقله وأسرته إلى مكان آخر حتى يكون تحت سيطرتها في حال طلبت المحكمة شهادته.

ويعمل عزت مجلي مع محسن السكري منذ شهر سبتمبر ٢٠٠٧، وكان يتولى تنظيف الشقة رقم ١٠بقرية وادي النيل، والشقة مكونة من غرفتين وصالة وحمّامين ومطبخ.

وقال عزت في التحقيقات إنه شاهد المتهم وشقيقه بعد الحادث في شرم الشيخ، وأن محسن غادر شرم الشيخ إلى القاهرة وترك شقيقه أشرف في الشقة، و«طلب مني أجيب شخصين لتنظيف الشقة»، وقال «تعال الأول ساعدني في لم هدومي وهدوم محسن علشان يوديها للمغسلة، وقمت بجمع الهدوم من على الشماعات والأرفف بالدولاب، وكانت هدوم كتير عبارة عن تي شيرتات وبنطلونات ترنينج وفانيلات بحمالات وملابس داخلية رجالي وقمصان، كانت حاجات كتيرة وكانوا تقريبا خمسة أو ستة أكياس من أكياس القمامة الكبيرة السودة».

وأضاف عزت أن «أشرف شقيق المتهم كان واقفاً معايا وكان بيقوللي لم كل الـ تي شيرتات وكل الهدوم، حتى كان فيه حاجات منها نظيفة وقاللي تتغسل بالمرة، وهو كان جايب عمال تجمع أي أوراق موجودة بالشقة، وكان بيقوللي أي ورقة هاتها وأسطوانات الأفلام وأي حاجة كانت موجودة على المكتب كان بياخدها، وكنت جايب له كرتونة على شكل مستطيل وكان بيحط فيها الحاجة دي، وكمان جبت له أربع كراتين مياه فاضية وحط فيها أوراق، وأفلام فيديو وكتب، وجبنا بكر لزق لزقنا بيه الكراتين دي والأستاذ أشرف خدها معاه ورحنا ودينا الهدوم للمغسلة، بعدها رجع للقاهرة وبحوزته كرتونة الورق»، وأشار عزت في أقواله إلى أن أشرف كان يرتدي قفازا بيديه في أثناء جمع المتعلقات.

back to top