تواصلت على مدى اليومين الماضيين تداعيات الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين في مقتل سوزان تميم.

Ad

تبادل محامو أطراف قضية المطربة اللبنانية سوزان تميم الاتهامات وشكك كل طرف في دفوع الطرف الآخر، إذ نفت هيئة الدفاع عن المتهم الأول في القضية، محسن السكري ضابط أمن الدولة المصري السابق، أن تكون قد تقدمت بمذكرة إلى وزارة الداخلية ترفض فيها تشديد الحراسة عليه خوفاً من محاولة اغتياله أثناء اصطحابه إلى جلسة المحاكمة التي عقدت السبت الماضي، في الوقت الذي يسعى فيه فريد الديب المحامي عن المتهم الثاني هشام طلعت مصطفى بكل الطرق إلى إثبات براءة السكري لهدم القضية، وشكك الديب في أدلة القضية خصوصا الدليلين رقم 9 و10 اللذين اختفيا، وطلبت المحكمة من النيابة العامة توضيح سر اختفائهما فرد على القاضي المستشار مصطفى سليمان ممثل النيابة بأن الدليلين هما السلاح المستخدم في الجريمة والحقيبة التي احتوت على الأموال التي دفعها هشام طلعت للسكري، إلا أن المحكمة طلبت من النيابة إحضار هذين الدليلين، وهو ما اعتبره محامي هشام طلعت مصطفى نقطة الانطلاق في القضية.

في الوقت الذي وصف فيه عادل معتوق، الذي يزعم أنه زوج سوزان تميم، المحاكمة التي عقدت في مصر بأنها «مسلسل هزلي»، وأن جميع المحامين أرادوا تسييس القضية، ولم ينظروا إليها على أنها قضية جنائية عادية، مشيراً إلى أنه الزوج الأول والأخير للمغدورة سوزان تميم، وأن ادعاء الملاكم العراقي رياض العزاوي بزواجه منها محاولة للحصول على مبلغ التعويض المدني وأنه اتصل بمحاميه طلعت السادات وأرسل إليه جميع الأوراق والمستندات التي تدعم موقفه في القضية.

في غضون ذلك طالب والد سوزان، عبدالستار تميم الجهات الأمنية المصرية السماح له بدخول مصر يوم 15 نوفمبر المقبل لحضور الجلسة الثانية للمحاكمة بعد أن تقدم محاميه سمير الششتاوي أمس بطلب لرئاسة الجمهورية يطلب منها السماح لموكله بدخول الأراضي المصرية خصوصا أن جهة سيادية منعت دخوله الأراضي المصرية لحضور الجلسة الأولى للمحاكمة.