بَعْدَ ألفَيْ سَنَةٍ

Ad

تنهضُ فوقَ الكُتُبِ

نبذةٌ

عن وَطَنٍ مغتربِ.

تاهَ في أرض الحضاراتِ

من اْلمَشْْرِقِ حتّى اْلمغْربِ

باحِثاً عن دَوْحَةِ الصِّدقِ

ولكنْ

عندما كادَ يراها

حيّةً.. مدفونةً

وَسْطَ بحار اللهبِ

قُربِ جثمانِ النبي

ماتَ مشنوقاً عليها

بحبالِ الكَذِبَ!

***

وَطَنٌ

لم يَبْقَ من آثارهِ

غير جدار خَرِبِ

لم تزلْ لاصِقةً فيهِ

بقايا

من نِفاياتِ الشعاراتِ

وروثِ الخُطَبِ:

«عاش حزبُ اْلـ ...

يسقُطُ اْلخا...

عائدو...

والموتُ للمُغْتَصِبِ»!

***

وعلى الهامشِ سَطرٌ:

أثرٌ ليسَ له اْسمٌ

إنّما كانَ اْسمُهُ يوماً

... بلادَ العربِ!

أحمد مطر