حاول محكوم بالإعدام الهروب من السجن المركزي عبر قص الأعمدة الحديدية التي تغلق نافذة زنزانته الانفرادية في وقت متأخر من مساء امس الاول، إلا أن يقظة رجال الأمن حالت دون تنفيذه مخططه.

Ad

المسجون مواطن حبس على ذمة قضية اتجار بالمخدرات ومحكوم عليه بالإعدام في اول درجة، وكان شرطي من حراس السجن المركزي، شاهده متوقفا فترة طويلة إلى جوار نافذة الزنزانة، وعندما تشكك في تخطيطه للقيام بمخالفة ما لجأ إلى كاميرات المراقبة المنتشرة في كل أنحاء السجن، فوجد أنه يقوم بقص الأعمدة الحديدية الموجودة في النافذة مستخدما قطعة من منشار حديدي صغير، ظنا منه أن رجال الامن نائمون.

وعلى الفور أسرع الشرطي إلى الضابط المناوب وأبلغه بمحاولة السجين الهرب، فهرع رجال الامن الى الزنزانة مع مراعاة عدم إحداث أي جلبة حتى يضبط متلبسا وهو ما كان فتمكنوا من ضبطه وهو ينشر الاعمدة، فاحيل الى جهة الاختصاص وابلغ المسؤولون في السجن عن المحاولة الفاشلة، وفتح مساعد مدير المؤسسات الاصلاحية العقيد فيصل السنين تحقيقا موسعا للكشف عن ملابسات الحادثة ووضع تقرير نهائي بما يتم الوصول إليه.