الصفات قبل التشكيل الوزاري وبعده
نشر
في 29-05-2009
آخر
تحديث 29-05-2009 | 00:00
التفاؤل بمخرجات مجلس الأمة يجب أن يزامنه تفاؤل آخر، ومن نوع آخر من اختيارات سمو الرئيس تتماشى وتتناغم مع كم الارتياح الذي رصدته وسائل الإعلام على كل الصعد.عمدت إلى كتابة هذا المقال قبل أن تُعلن التشكيلة الحكومية القادمة، ممنيا النفس أو متفائلا بأن الحكومة والمجلس سيكملان أربع سنوات، معتقدا أن الجناح التشريعي والجناح التنفيذي سيتمكنان سويا من إدارة شؤون البلاد والعباد والنهوض بالتنمية.التفاؤل بمخرجات مجلس الأمة يجب أن يزامنه تفاؤل آخر، ومن نوع آخر من اختيارات سمو الرئيس تتماشى وتتناغم مع كم الارتياح الذي رصدته وسائل الإعلام على كل الصعد.وحتى لا أطيل، ومن مبدأ اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب راجعت ما ذهب إليه المفكرون عن الصفات المطلوبة بالوزير الناجح، فرصدت بعض الملاحظات التي يجب أن تؤخذ بالحساب عند اختيار الوزير، فكان من بين ما رصدت الآتي:- القدرة على التنظيم والتسيير وقراءة الواقع والإدراك لحقائق الأمور. - تطبيق القانون على الجميع وإزالة العراقيل وفق الأطر القانونية.- القدرة على المبادرة.- العمل بعقلية مؤسساتية وعدم المركزية وألا يعتقد بنفسه ما لم يعتقده الناس فيه. - الإخلاص بالمحافظة على المال العام. - النزاهة والأمانة والشجاعة والصدق فيما يقول.- القدرة على التعامل مع وسائل الإعلام.- يمتلك شخصية كاريزمية مستقلة المعالم. - يؤمن بالدستور كنهج يتعاون به ومن خلاله مع نواب الأمة متسعا صدره للأدوات الرقابية دون غضاضة. - أن تكون لديه خلفية علمية ومهنية تتناسب مع الوزارة التي سيترأسها وأن يكون من متخذي القرار الصائب.هذا ما ذهبت إليه قبل أن نعرف الكثير عن معالم الوزارة القادمة من مبدأ مقارنة الصفات مع الوزراء عل وعسى أن تنطبق عليهم تلك الصفات ليرتاح قلبي وقلوبكم.***لقد نص دستور الكويت وفقا للمادة (37) من الدستور على أن «حرية الصحافة والطباعة والنشر مكفولة وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون».ولذا كان علينا أن نعمل كل من موقعه، وبما يمليه عليه ضميره واضعين الكويت أولا وأخيرا فوق كل اعتبار، محتكمين إلى الدستور محترمين قوانين الدولة، مقدرين الحرية التي نعيشها، معتمدين الرقابة الذاتية، محافظين على الكلمة الصادقة والقلم الناطق واقفين مع الحق وليس ضده.وكما أننا نؤكد نبذنا كل أنواع التفرقة ومحاولة شق وحدة الوطن... نقوله قبل القسم لأننا جزء من وطن. ودمتم سالمين. كتاب الجريدة يردون على تعليقات القراء
