اللون الأحمر هو ما تبدأ به البورصة ثم يذهب اللون تدريجيا إلى الأخضر، هذا المشهد يتكرر تقريبا كل يوم من دون أن تتحرك إدارة السوق لفك طلاسم هذا السر أو أنها تعرف و«مطنشة».
هذا النمط يجعلنا أمام أمرين لا ثالث لهما: الأول؛ إجبار صغار المستثمرين على البيع لأن أغلبية صغار المستثمرين في الكويت يحتفظون بأسهمهم، خصوصا ذات الأرباح التشغيلية لفترات طويلة، وهذا لا يعجب أصحاب رؤوس الأموال. الثاني؛ توجه الحكومة إلى شراء أسهم محددة سلفاً.هذا الوضع يتطلب أن تعلن إدارة السوق ووزارة المالية حجم الأموال التي ضُخت، والشركات التي ضخت فيها تلك الأموال، كذلك من قام بالشراء والبيع سواء كانوا أفرادا أو صناديق استثمارية.هذه المعلومات يجب أن يطلع عليها الكل، وأن تُكتب على لوحة الإعلانات الخاصة بالبورصة، والتي ينقلها تلفزيون الكويت، وإن تم ذلك فسيسقط رداء الشك، ولن تتجه أصابع الاتهام إلى أصحاب النفوذ.***الموضوع الآخر: بيان الأكاديميين الذي نص على «نحن، الموقعين أدناه، نناشد أعضاء مجلس الأمة والحكومة الإسراع في إقرار قانون خاص بمنح شريحة غير محددي الجنسية البدون الحقوق المدنية والقانونية، باعتباره أولوية ذات طابع أخلاقي وإنساني».نداء يوضح بأن النخب هم من يقود الإصلاح في المجتمعات المتحضرة، وعليه أنا الموقع أدناه أرجو إضافة اسمي إلى هذا البيان، وجزاكم الله كل خير.والحق يقال إن القانون المقدم هو حل رائع نتمنى من النواب والحكومة إقراره في أسرع وقت، وأن نتذكر كلمة عمر بن الخطاب «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا».ودمتم سالمين.
مقالات
البورصة والبدون!
17-10-2008