أثار كليبها الأول جدلاً كبيراً، واتهمها البعض بأنها تتخذ من الإغراء وسيلة للوصول إلى القلوب، لكنها سرعان ما أثبتت موهبتها الغنائية وقدمت ألبومين منوعين وبرعت في الغناء باكثر من لون موسيقي، إنها الفنانة اللبنانية الشابة داليدا. معها هذه الدردشة.

Ad

هل تعمدت الإغراء في كليبك الأول من خلال ملابسك الجريئة كما تردد؟

أبداً، لأن الاغراء ليس بالملابس، إنما بالحركات نفسها. ثم إن فريق العمل هو الذي اختار ثيابي، مع أنها جريئة إلا أنني لم أجسد حركات أو إيحاءات تدل على الاغراء.

هل توقعت ردة فعل الجمهور السلبية تجاه الكليب؟

كما ذكرتَ، هو أول كليب ولم تكن خبرتي في التصوير كبيرة، غير أنني حرصت على أن أبدو بشكل جيد وأقدم أفضل ما عندي، يكفي أنه لفت الإنتباه الى صوتي وموهبتي بغض النظر عما تردد من أقاويل.

هل قلدت إحدى الفنانات في تقديم الإغراء؟

لا يحتاج الإغراء للتقليد، يمكن لأي إمراة أن تكون مغرية. تقدم المغنيات نوعين من الاغراء، الاغراء المباشر وينم عن نقص في الموهبة، الاغراء غير المباشر ويهدف الى لفت الانتباه الى الصوت في ظل الفوضى على الساحة الفنية، وهو ما أطبقه في الكليبات وأترك الحكم بعد ذلك للجمهور.

ما مدى صحة ما تردد عن خلاف بينك وبين مخرج الكليب؟

لم يحدث أي خلاف، كل ما في الأمر أنني قلت إن فريق العمل اختار لي مصممة الأزياء ولم أوجه أي لوم إليه، لكن تطور الموضوع في شكل بدا أكبر من حجمه.

هل تعتبرين أنك ضحية في أول فيديو كليب ؟

ليس الخطأ من جانبي، إذ لم يكن لي رأي ونفذت تعليمات المخرج، مع ذلك لا اعتبر نفسي ضحية، أنا متأكدة من أن فريق العمل حاول إظهاري في أحسن صورة.

ما علاقتك بـ «ياسر الرحباني»؟

تربط بيننا علاقة صداقة وأخوة، قدمت معه ثلاثة أعمال وهو أمر أسعدني جدا.

هل ستتابعين العمل معه ؟

ممكن، لكن سيضم ألبومي الثالث الذي أحضره حالياً أغنيات مصرية.

أي من الألبومين كان له صدى أقوى؟

الثاني، لأنه تضمن أغنيات بلهجات مختلفة وصُممت صورة الغلاف في لبنان وكانت أفضل من صورة الألبوم الاول.

ما علاقتك بـ «روتانا»؟

خالد الراشد صديق قديم وتعاوني مع «روتانا» في التوزيع فحسب، قد نتعاون في الانتاج في الأعمال المقبلة.

هل وجدت صدى لألبوماتك في الحفلات الشعبية؟

لم يضم الألبوم الأول أي اغنية شعبية، ما عدا «واصل معي» فهي باللون البدوي، شبهها الناس باللون المغربي مع أنها كويتية، أما الأغاني الباقية فهي كلاسيكية حزينة. في الالبوم الثاني قدمت الايقاع الدوسري السعودي، الإيقاع النقازي في «كيفك»، الايقاع الإماراتي في «التحدي» و{وين حبيبي يا ناس»، الإيقاع الهندي في «جاني» و{التقينا»، لذلك أحبه الناس ولاقى شعبية كبيرة.

وما رأيك الشخصي في الألبومين؟

لا أستطيع تقييم نفسي. أترك هذه المهمة للجمهور الذواق، لدي طموح كبير لأنني قادرة على الغناء بأي لون، حتى السامري الذي يعتبر من أصعب الألون.

متى بدأت تقديم الحفلات في الكويت؟

تخرجت في برنامج «ستوديو الفن» في بيروت مع الفنان وائل كفوري، كنت آنذاك في الثالثة عشرة من عمري، عارض والدي فكرة دخولي عالم الفن لدرجة أنه ضربني أثناء البرنامج، لكن دفعني إصراري إلى متابعة المشوار، ثم تزوجت وحضرت الى الكويت وبدأت مسيرتي الفنية.

كيف دخلت إلى الوسط الفني في الكويت ؟

كنت مع زوجي في إحدى الحفلات وكان يحييها أحد المطربين فقال لي: «صوتك جميل لماذا لا تحترفين الغناء؟» هكذا بدأت من الصفر ولم أتقاضَ في البداية أي مقابل.

ماذا تفضلين الحفلات أم الالبومات والكليبات؟

تكمل هذه العناصر بعضها، تزيد الألبومات والكليبات شهرة الفنان، بينما تشكل الحفلات مصدر رزق له وتحقق قاعدة شعبية مهمة.

ما هي عيوب داليدا؟

صريحة أكثر من اللازم، اكتشفت أن الصراحة تؤذيني ويعتبرها البعض عيباً، لا ادري ماذا أفعل هل أكذب لأعجب الناس؟

هل راودتك فكرة اعتزال الفن ؟

بالتأكيد وهذا سبب تأخير البومي، احتجبت خمسة اشهر وسافرت الى أميركا وفكرت في ارتداء الحجاب، لكن لم يحن الوقت بعد. سيأتي اليوم الذي أرتدي فيه الحجاب وأترك الفن.

وفكرة التمثيل هل هي بعيدة عنك؟

«ضاحكة} إلى الآن لم افكر فيها، إلا أن ظاهرة غناء الممثلات قد تدفعني إلى التفكير في التمثيل بشكل جاد، إذا سمح الوقت بذلك.

هل تلقيت عروضاً؟

بالطبع، لكن لم يعرض علي دور أساسي، ومن الصعب أن اقبل دوراً لا يضيف إلي كمطربة مشهورة.

ما الفرق بين حفلات الأعراس في الكويت وخارجها؟

في الكويت يتفاعل الجمهور معي ما يشجعني على الغناء بشكل جيد.

وماذا عن مهرجان {هلا فبراير» الا تتمنين المشاركة فيه؟

شرف كبير لي بالطبع أن اغني في مهرجان بلدي الثاني الكويت، وهي أمنية غالية وحلم كبير.