بدأت عارضة الأزياء المصرية عزة سمير (ملكة جمال السياحة) مشوارها في عالم الجمال عبر اتباع نصائح خبيرة الموضة أمينة شلباية، وحققت حضوراً لافتاً في مجال عروض الأزياء سواء في مصر أو الوطن العربي أو أشهر العواصم الأوروبية.
حدثينا عن البداية؟ تعلمت منذ صغري رقص الباليه وشاركت في الحفلات المدرسية لذلك اعتدت مواجهة الجمهور، وعندما كبرت واكتملت قياساتي الجسدية انصبّ حلمي على العمل في عرض الأزياء، فتابعت دورات تدريبية مع الخبيرة أمينة شلباية (ملكة جمال مصر سابقاً) وإليها يعود الفضل في توجيهي نحو الطريق الصحيح. ماذا علمتك أمينة شلباية؟ كل ما يلزم الفتاة من وقفة سليمة ومشية صحيحة، وما يلزم عارضة الأزياء مثل مشية الـ»كات ووك»، التعامل الصحيح مع الكاميرا، الحركة على خشبة المسرح، طريقة عرض الأزياء، إلى جانب عرض الأكسسوار والحقيبة والشال والمجوهرات... بمَ تتميز عروض الأكسسوار؟ بالإيقاع البطيء، إذ تتمهل العارضة في خطواتها وتتحرك من زوايا مختلفة على المسرح ليتسنى للجمهور رؤية أوجه جمال قطعة الأكسسوار. كذلك ترتدي العارضات تصميماً واحداً وغالباً ما يكون لونه أحمر أو أسود بهدف إبراز الأكسسوار. ما أبرز العروض التي شاركتِ فيها؟ على مدى ثماني سنوات في مجال عروض الموضة، عملت مع معظم المصممين المصريين والعرب والأجانب، كذلك شاركت في مسابقة «ميس إيجيبت» (2004) وحصلت فيها على لقب ملكة جمال السياحة. شاركت أخيراً في «ديفيليهات» للمصممين المصريين: أمل محسن، سوشا، بهيج حسين، هاني البحيري، داغر، وفي عروض المصممة الكويتية منى صالح، والمصممين اللبنانيين فارس عواد ونيقولا جبران، ومصممين كبار في فرنسا وإيطاليا وألمانيا. وبالنسبة إلى المجموعات الفوتوغرافية تعاملت مع عدسات أشهر المصورين مثل عادل مبارز، عماد قاسم، جودي، محمود عبدالسلام. إلامَ تتطمحين بعد ذلك؟ أن أفتتح وكالة لتدريب العارضات وأتولى إخراج عروض الأزياء. بمَ تميزت عن باقي العارضات؟ أجيد عرض أقمشة التايجر والفساتين الحمر والتصاميم الرقيقة التي تحتاج إلى أنوثة ملائكية، لذلك أتصدر قائمة المصممين الذين يقدمون هذه التصاميم أو الألوان، كذلك أتميز بقد نحيف على غرار باقي العارضات ولكن مع انحناءة نادرة تساعدني على تقديم تفاصيل الفستان بالإضافة إلى ابتسامتي الودودة التي أتفاعل فيها مع الجمهور. ما أبرز صعوبات مهنة عارضة الأزياء؟ عرض الأزياء من أصعب المهن وأكثرها مشقة، وراء العرض الذي يتابعه الجمهور على مدى ساعة، مجهود كبير يمتد على شهر أو عشرة أيام على أقل تقدير، ما بين قياس الفستان وضبطه على جسم العارضة ثم التدريب على الحركة المناسبة لإبراز جماله وعلى التنقل على المسرح. أما المرحلة الأصعب فهي يوم العرض، يبدأ في التاسعة صباحاً مع إجراء التجارب النهائية بلإضافة الى الماكياج والشعر والتأقلم مع المكان، ويمتد حوالى 12 ساعة، بعد هذا المجهود الشاق، على العارضة أن تظهر بكامل حيويتها ونشاطها أمام الجمهور. ما هي مؤهلات العارضة الأساسية؟ أن تتمتع بالجمال والجاذبية بلإضافة الى قياساتها الجسدية من طول مناسب لا يقل عن 170 سم ووزن لا يزيد على 53 كلغ ومقاس جسم بين 36 و38، فضلاً عن جمال روحها واستعدادها للتعلم وإبداعها الشخصي ومهارتها في جذب الجمهور للتفاعل معها، من خلال حركاتها الخاصة التي تميزها سواءً بتعابير وجهها أو التفاتتها أو مشيتها. هل تحرصين على تجديد إطلالتك؟ نعم، لأنه يساعدني على التخلص من الملل الذي ينتابني أحياناً، أجدد إطلالتي كل ستة أشهر على الأقل ولكن أرفض التغيير الكامل وعمليات التجميل التي تُفقد الفتاة ملامحها. أميل إلى لمسات جديدة لا تلغي شخصيتي بل تضيف الأنوثة إليها. رأس مالك رشاقتك وجمالك فكيف تحافظين عليهما؟ أحافظ على لياقتي بممارسة «الجيم» وأعتني ببشرتي بتجنب الماكياج، إلا في حالات الضرورة، أواظب على الأقنعة والكريمات التي تغذي البشرة وترطبها. بالنسبة إلى شعري أخضعه إلى حمام كريم شهري عند «كريس» مصفف الشعر المفضل لديَّ وأقصه كل 45 يوماً. ما أهم الألوان التي تميز خزانة ملابسك؟ أعشق الأحمر والبنفسجي. كيف تتجلى أنوثتك في هذين اللونين؟ يُظهر الأحمر شقاوتي وجاذبيتي، ويضفي البنفسجي عليّ الغموض. ما أهم الماركات التي تفضلينها؟ بالنسبة إلى الأزياء لا أنظر إلى الماركة إنما أختار منها ما يعجبني، لكني أهتم بماركات أدوات التجميل، في ما يتعلق بالماسكارا وأحمر الشفاه أفضل ماركة «ديور» وبظل الجفون أفضل «شانيل». هل تحبين التسوق؟ نعم، لكني لست مِن اللواتي يتسوقن بلا هدف، أحدد غالباً الأغراض التي أريدها، وتلفتني الأحذية خصوصاً. من هو المصمم الذي تحلمين بالعمل معه؟ إيلي صعب هو حلمي دائماً. بطاقة تعريف الاسم: عزة المهنة: عارضة البرج: الجوزاء أبرز الصفات: البراءة أبرز العيوب: العناد الهواية: الرياضة والقراءة اليوم المفضل: الاثنين الرقم المفضل: 2 اللون المفضل: البنفسجي والأحمر
توابل - Style
العارضة عزة سمير: أرفض عمليات التجميل التي تُفقد الفتاة ملامحها
03-11-2008