«لولا هذه البدلة العسكرية التي أرتديها لكان مصيرك الضرب والطق»... بهذه العبارة خاطب الضابط في وزارة الداخلية (س ر) عضوا في المجلس البلدي. وحكاية البدلة العسكرية بدأت حينما كان عضو البلدي متوجها الى منزله في منطقة السالمية، لكنه فوجئ بإحدى دوريات الداخلية «تسكر» الشارع المؤدي الى منزله، فما كان من العضو الا ان توجه الى احد ضباط الدورية وطلب منه المرور الى منزله القريب، وأطلعه على بطاقته المدنية الموضح فيها عنوان المنزل، ولكن الضابط اعترض ومنعه من المرور، وبينما كان الطرفان يتناقشان فوجئ عضو البلدي بضابط «الداخلية» يحسم الأمر، قائلا: «والله لولا بدلتي العسكرية التي أرتديها لكان مصيرك علقة ساخنة»، فما كان من عضو البلدي إلا أن ترك المكان لفتوة «الداخلية»، شاكرا لبدلته العسكرية أنها تسببت في حمايته من اعتداء بالضرب والطق على يد صاحبها ضابط الدورية.
Ad