أحمد الفيشاوي: الضجة المثارة حول فيلم واحد-صفر لا سبب لها!

نشر في 27-04-2009 | 00:00
آخر تحديث 27-04-2009 | 00:00
No Image Caption
لم يعش طويلاً في جلباب والديه ونجح في إثبات قدراته وموهبته منذ إطلالته الفنية الأولى، إنه أحمد الفيشاوي الذي يحلم بدور صغير في فيلم عالمي.

عن مشاريعه الفنية التقيناه وكان هذا الحوار.

هل توقعت أن يثير فيلم «واحد- صفر» كل هذه الضجة؟

بالتأكيد، لأنه يتناول قضايا إجتماعية مهمة وشائكة، مع أنني لا أرى سبباً لهذه الضجة.

ماذا عن فيلم «تلك الأيام»؟

مقتبس عن رواية الأديب الراحل فتحي غنيم وإخراج أحمد غانم، أجسد فيه شخصية جديدة لم يسبق أن قدمتها، الأهم أنه يتيح لي مشاركة النجم محمود حميدة البطولة للمرة الأولى.

ألا تحلم ببطولة مطلقة خصوصاً أن أفلامك كانت في معظمها بطولة مشتركة؟

لا ينشغل الجمهور بهذه القضايا إنما بالقصة والأداء الجيد سواء كان الفيلم بطولة منفردة أو جماعية.

كيف تقيّم تجربة البطولة المشتركة؟

مهمة جداً لأنها تضفي التنوّع على الفيلم، ثم إن أفلام البطولة الجماعية تحقق في معظمها نجاحاً أكبر من البطولات المنفردة.

لماذا تصرّ على التعاون مع مخرجين جدد، ألا تخشى أن تؤثر عدم خبرة هؤلاء في خطواتك الفنية؟

بالطبع لا، ما زلنا جميعنا في بداياتنا ونمشي مشوارنا الفني سوياً، طالما أن السيناريو جيد والمخرج جيد ما المانع من العمل معه؟

سبق أن تعاونت مع عمرو سلامة في «زي النهارده» وكان أول إخراج له، مع ذلك حقّق الفيلم نجاحاً وكان دوري فيه جيداً، فهل أتخلى عن أي دور جيد يعرض عليّ لمجرد أن العمل هو الأول لمخرجه؟

ماذا عن فيلمي «عودة مستر إكس» و{ألبينو»؟

تدور أحداث «ألبينو» حول شخص مصاب بمرض «البهاق»، تشارك فيه والدتي سمية الألفي بعد طول غياب عن السينما وسيكون في الوقت نفسه العمل الأخير لها قبل اعتزالها. لغاية اليوم لم يحدد موعد تصويره.

أما فيلم {عودة مستر إكس» فتوقف بسبب وفاة فؤاد المهندس الذي كان من المقرر أن يشارك فيه وكنت سأؤدي دور حفيده.

هل تقبل تمثيل دور صغير في فيلم عالمي؟

بكل تأكيد ومن دون تردد، رغبة مني في تحقيق الشهرة العالمية على غرار أي ممثل.

إذن، لماذا رفضت المشاركة في فيلم «الإسكندر الأصغر»؟

لأنه يتضمن مشاهد تخاطب الغرائز وليس العقل وهو ما يتنافى مع تقاليدنا الشرقية، أنا ضد المشاهد الساخنة غير المبررة.

هل تؤيد مصطلح السينما النظيفة؟

لا يوجد شيء اسمه سينما نظيفة وأخرى غير نظيفة، السينما فن إبداعي يتيح لصانعيه إظهار مواهبهم، شرط أن يكون هناك مراعاة للمشاعر والخوف من الله عز وجل.

ما صحة ما يتردد عن أنك لا تقبل المشاركة في عمل فني قبل أن تستشير داعية ديني؟

غير صحيح على الإطلاق.

يتّهمك البعض بالازدواجية في الشخصية... ما ردّك؟

يقول المثل الشعبي {تعرف فلان آه... عاشرته لأ... يبقي ما تعرفوش»، عموماً لا أغضب من الذين يطلقون علي مثل هذه الأقاويلّ.

ماذا عن تجربتك في مسلسلات الست كوم؟

كنت أتابع مسلسلات الست كوم الأجنبية وتمنيت خوض هذه التجربة، أتيحت لي الفرصة في مسلسل «شباب أون لاين» ثم «تامر وشوقية»، أنا سعيد جداً بهذه التجربة وأرى أنها ناجحة وحازت على إعجاب الجمهور، أتمنى أن أعاود الكرّة في مسلسل جديد.

لماذا أنت بعيد عن المسرح؟

التمثيل على المسرح ليس سهلاً ويقوم على العلاقة شبه المباشرة بين الممثل والجمهور، لذلك لا بد من أن أكون عند حسن ظن هذا الأخير بي وأقدم عملاً جيداً بعيداً عن الإفيهات والألفاظ المبتذلة. ما زلت أنتظر الوقت المناسب للعودة إلى المسرح.

ما أبرز محطاتك المسرحية؟

«الملك هو الملك» مع المطرب محمد منير، «حلاق بغداد»، «الملك لير».

أديت أغنية فيلم «ورقة شفرة»، فهل تسير على درب الممثلين الذين يقدمون الأغاني في أعمالهم؟

ما المانع في أن أقدم أغنية خلال الفيلم، معظم الممثلين يفعلون ذلك، لكن الفرق أنني أقدّم نوعاً جديداً من الغناء، فأنا مؤلف ومغني راب منذ الثالثة عشرة من عمري وكوّنت آنذاك فرقة مع مجموعة من أصدقائي، في ما بعد فضلت أن أثبت نفسي في التمثيل أولاُ.

ماذا عن الألبوم الغنائي الذي تحضّره؟

يضمّ أغنيات ثماني إضافة إلى أغنية فيلم «ورقة شفرة».

ما الهدف من قيامك بهذه الخطوة؟

إظهار موهبة الغناء التي أتمتّع بها للجمهور.

ألن يبعدك الغناء عن التمثيل؟

إطلاقاً، أعشق كليهما وأجتهد في تنظيم وقتي حتى لا يأخذني أحدهما من الآخر.

إلى أي مدى أثرت المشاكل الشخصية التي تعرضّت لها في عملك ونجوميتك؟

إلى حدّ كبير، لا يستطيع الفنان الفصل بين حياته الشخصية والعملية.

back to top