تكثف إدارة البحث الجنائي في الإسكندرية جهودها لكشف غموض حادث مقتل جلال محمد السعيد «67 سنة»، معد برامج في القناة الخامسة وشقيق الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمّع داخل شقته بشارع خالد بن الوليد في منطقة ميامي بقسم المنتزه.

Ad

ولم تحدد أجهزة البحث سبب الجريمة التي أشارت مصادر إلى أنها تمت بدافع السرقة، في حين تنحو جهود البحث إلى احتمال أن تكون سياسية أو بدافع الانتقام منه، خصوصا أنه يعيش بمفرده منذ سنوات، وكان قد باع شقته في الإسكندرية منذ 3 أسابيع.

البداية بلاغ تلقاه اللواء خيري موسى مدير أمن الإسكندرية من أنور جمعة عبدالله (38 سنة) حارس العقار رقم 10 في شارع خالد بن الوليد، يفيد أنه لاحظ أن باب شقة القتيل في الدور الرابع كان مفتوحا، وباستطلاع الأمر شاهد جثة المجني عليه مسجّاة على ظهرها، وبالانتقال والمعاينة تبين أن جثة المجني عليه مسجاة على ظهرها أعلى سرير حجرة النوم ويرتدي ملابسه كاملة، ويرجع سبب الوفاة إلى جرح غائر بمؤخرة الرأس نتج عن تعرضه للضرب بآلة حادة، ولوحظ وجود آثار دماء المجني عليه على أرضية الحجرة.

وأكدت المصادر الأمنية سلامة كل منافذ الشقة، وقالت «لا توجد أي بعثرة بمحتوياتها» .

ولفتت التحريات الأمنية إلى أن المجني عليه باع شقته بمبلغ 160 ألف جنيه، وأنه كان يحتفظ معه بالمبلغ كاملا واتفق على تسليم الشقة خلال أسبوع، فأُخطرت النيابة التي أحالت الجثة إلى الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة.

من جانبه، رفض الدكتور رفعت السعيد التعليق على الحادث، مبديا أسفا شديدا للحادث الذي وصفه بـ«الأليم».