تنطلق اليوم الأحد فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان الهجن الدولي بسيناء، بمشاركة 7 دول عربية على رأسها الكويت وتونس والأردن وليبيا وفلسطين والسعودية، بالإضافة إلى مصر الدولة المضيفة. وتنتاب المنظمين حالة من القلق تخوفاً من تكرار حالات سرقة أو تحرش بالنساء، مثلما حدث في الدورات السابقة للمهرجان الذي ينظمه الاتحاد المصري للهجن بالاشتراك مع نادي الهجن الرياضي المصري بمحافظة شمال سيناء، حين اضطرت القبائل المشاركة في دورات المهرجان السابقة إلى اللجوء إلى قوة السلاح لحماية الإبل والمنتوجات والبضائع المعدة للبيع.

Ad

وكانت مشاعر القلق تجددت مع وجود بعض السلبيات في الدورة الجديدة، أبرزها عدم وجود وسائل مواصلات عامة لنقل الجمهور إلى منطقة مضمار السباق البعيدة نسبياً عن مدينة العريش، وافتقاد منشآت المضمار إلى مركز إعلامي لتيسير مهام الإعلاميين في نقل الحدث.

وأعلن اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء عن إقامة منشآت مضمار الهجن بمنطقة «الكيلو 17»، غرب مدينة العريش، بتمويل بلغ خمسة ملايين و600 ألف جنيه قدمه الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي كمرحلة أولى، وذلك ضمن المدينة الرياضية المتكاملة التي وافق الرئيس الليبي على تمويل بنائها في العريش بإجمالي تكلفة تصل إلى نحو 26 مليون جنيه.

تتضمن مهرجانات الهجن أربعة سباقات رئيسة هي، سباق الجذعان وهو للهجن التي تتراوح أعمارها بين سنتين وثلاث سنوات ومسافته خمسة كيلومترات، وسباق الثني المخصص للهجن التي تتراوح أعمارها بين ثلاث وأربع سنوات لمسافة ثمانية كيلومترات، وسباق الرّباع المخصص للهجن بين أربع وخمس سنوات ومسافته 10 كيلومترات، وسباق الناب للهجن التي هي فوق سن الخمس سنوات ومسافته 10 كيلومترات أيضاً.

ومن المقرر أن تنظم على هامش المهرجان ندوات للشعر النبطي وعروض راقصة لفرقة شمال سيناء البدوية، وتقوم القبائل السيناوية المشاركة بنصب خيامها وتقديم القهوة العربية.