رأي النشمي... ورسم الترشح
زيادة رسم الترشح أمر يتطلب سرعة في التغيير لمعالجة ظاهرة تشتيت الأصوات، والتهكم على رموز الدولة، والابتزاز الذي يمارسه بعض المرشحين لنيل مبالغ كببيرة نظير تنازلهم.أول العمود: نساء كينيا ابتكرن طريقة جديدة لحل أزمة الائتلاف الحكومي التي تعصف بالبلاد منذ أسابيع وذلك بالدعوة للامتناع عن تلبية الحق الشرعي للزوج حتى انتهاء الأزمة الساسية... وجهة نظر!
***لايزال أمام النظام الانتخابي في الكويت الكثير من نقاط الضعف التي تتطلب تعديله ليحقق تغييرات مفصلية لمجريات العمل السياسي والبرلماني في الكويت.جميعنا شاهد كم المرشحين الذين أقدموا على استخدام حقهم في الترشح لدى إدارة الانتخابات، ورأينا أيضا أن مجموعة لابأس بها تتقدم لأسباب لا علاقة لها بخوض الانتخابات، إنما للاستعراض واستغلال موسم الانتخابات للبروز، وما يصدق قولنا هذا تكرار ترشح هذه النوعية في دورة أو دورتين سابقتين وحصولهم على أصوات لا تتجاوز في بعض الحالات 20 صوتا! وبعض هؤلاء يسيؤون من خلال ظهورهم إلى رموز الدولة وشعاراتها بتعليق علم الكويت وصور بعض القيادات على صدورهم، ويقومون بالتهكم والتهوين من أهمية عضو البرلمان أو الديمقراطية أثناء عملية تسجيل ترشحهم مستغلين وجود الصحافة ووسائل الإعلام، وتقوم نوعية أخرى بالترشح مدفوعة من أطراف لأجل تشتيت الأصوات، أو للمساومة من أجل قبض مبلغ محترم مقابل التنازل عن الترشح! وأمام هذه الظاهرة المتكررة فإن من بين الأمور المطلوب تغييرها هو زيادة رسم التسجيل في الانتخابات الذي بقي على حاله منذ بدء الحياة الدستورية، وهو مبلغ الـ50 دينارا، فالحقيقة أن هذا المبلغ لا يردع مثل هؤلاء من الظهور كل مرة في المواسم الانتخابية ويشجعهم على «اللعب» بهذه التظاهرة السياسية المهمة.لفت نظري رأي لأستاذ الشريعة الإسلامية د.عجيل النشمي نشر الأسبوع الفائت حول الكفاءة، وشدد فيه على ضرورة أن يترك من لا يجد في نفسه الكفاءة للعمل العام إلى غيره من المرشحين المشهود لهم بذلك، ود. النشمي بهذا يقرر قاعدة عامة يجب أن تلاقي صدى في القانون الخاص بالانتخاب ومن بينها زيادة رسم التسجيل ليكون 1000 دينار كما قرر أحد القضاة الذي نقلت جريدة «الدار» رأيه دون ذكر اسمه، وهو رسم معقول ومتناسب مع تكاليف ما يصرف على الحملة الانتخابية اليوم، والذي لا يقل في أدنى الأحوال عن 100 ألف دينار، فما قيمة الألف دينار أمام ما يصرفه المرشح اليوم لخوض الانتخابات؟ كتاب الجريدة يردون على تعليقات القراء