في المرمى : 3 وزراء كل منهم بفرصة
![عبدالكريم الشمالي](https://www.aljarida.com/uploads/authors/531_1668882478.jpg)
ففي جلسة إقرار القوانين كان وزير الشؤون الشيخ صباح الخالد يؤكد استعداد الحكومة التعاون مع المجلس على تطبيق القوانين، متمنياً عدم تعارضها مع القوانين الدولية «يعني الجماعة طابخين قصة القوانين الدولية مبجر» ثم جاء لنا خلفه جمال الشهاب «هاوي اللجان» وبدلاً من الزام الرافضين للقوانين بالانصياع لها شكل لجنة تقصي حقائق وأخرى لدراسة مطابقة القوانين وتعديلها، لكن أهم ما قام به هو قراره الشهير والذي لم يكن يمتلكه ولا يحق له اتخاذه وهو حل اللجنة الانتقالية والدعوة إلى انتخابات الاتحاد أي أن «الحبيب» بدلاً من تطبيق القانون كان يحاول أن يحمي ظهره من المساءلة. أما الوزير الحالي وهو الثالث الذي يمر على الأزمة فإنه ومن اليوم الأول أعلن العمل على تعديل القوانين لتقديمها للمجلس ولم يكن له هم حتى في اجتماعه مع مسؤولي «الفيفا» سوى كسب الوقت لتقديم التعديلات ولم يتحدث لا من قريب أو بعيد عن المحاسبة لعدم التطبيق أو محاولة إلزام أحد بالتطبيق «وختمها الأخ» يوم أمس بالقائه الكرة في ملعب أعضاء مجلس الأمة الذين شربوا المقلب. بنلتي ثلاث حكومات تم تشكيلها من بداية الأزمة وأغلب الوزراء استمر في منصبه على الأقل مرتين باستثناء وزارة الشؤون التي تشهد في كل تشكيل تعيين وزير جديد، وبالتالي يتطلب الأمر إعطاءه فرصة جديدة للعمل وربما المحاسبة «وعليكم الحساب شكثر ننطر وكم وزير»؟