الحمل 21 مارس - 20 أبريل

نشر في 21-12-2008 | 00:00
آخر تحديث 21-12-2008 | 00:00

إنّها سنة جديدة تطلّ علينا مع كلّ ما تحمله من توقعات واضطرابات وآمال بغدٍ أفضل. {الجريدة} تنشر لكم يومياً توقّعات عام 2009، تابعوها للاطلاع على ما يحمله المستقبل لبرجكم من مفاجآت.

عزيزي الحمل تتمتّع هذا العام بنشاط فوري وإرادة قوية وتتميز بالصبر والإندفاع الدائم. تبتكر الخطط والمشاريع وتنفذها على الفور محطماً الحواجز التي تعترض طريقك على الرغم من أنك تفشل أحياناً. هذا لا يهم لأنك ستبدأ من جديد.

أكثر ما تتمسك به في الحياة حبك لحريتك والتزامك الصدق والصراحة. تقيم علاقات وثيقة مع أشخاص مثقفين وصادقين يرشدونك في أمور الحياة ويحفظون أسرارك. عندما تنتابك حالة من الحزن والاكتئاب مدّ يد العون إلى لآخرين وأنجز أعمالاً خيرية فهي كفيلة بمنحك السعادة والرضى النفسي.

يمكن أن تواجهك التعقيدات والمشاكل الصحية والمهنية والإجتماعية وتخشى أن تنهار الإنجازات التي حققتها وأن تفقد الشعور بالأمان ما ينعكس سلباً في صحتك. لا تتخذ أي قرار مصيري، قد يقلب حياتك، من دون التفكير فيه ملياً واستشارة أشخاص مقربين يقدمون لك نصيحة صادقة.

يناير

انتبه جيداً إلى صحتك هذا الشهر لأنك قد تتعرض لانتكاسة. إستفد من العلاجات والأدوية بعد مراجعة الطبيب وحاول أن ترتاح وترفّه عن نفسك.

ترغب في عيش اختبار الحب لتدفئة قلبك المتعطش إلى الحنان، لكن حبك للحرية يمنعك من ذلك. الحظ حليفك في الشؤون العاطفية فلمَ لا تستفيد منه.

إذا عاكستك الظروف المهنية أحياناً لا تستسلم وتحدَّ طموحك، يساعدك تفاؤلك وحبك للحياة على الامساك مجدداً بزمام الأمور وتحسين وضعك المهني. حدد أهدافك بدقة ثم انكب على تحقيقها في مارس (آذار) أو أبريل (نيسان) لتحصل على نتائج مذهلة. لا تتخذ في هذا الشهر أي خطوة جديدة قد تقلب حياتك، بل التزم بالروتين واترك الخيارات الفريدة لأوقات أكثر ملاءمة.

فبراير

يحالفك الحظ إلى حد كبير ويبدّل الإحتمالات المتاحة أمامك. استغل الظروف واستفد من احتمالات النجاح والتقدم. تقوم بمراجعة ذاتية وتضع مسافة بينك وبين زملائك في العمل.

يتحسن وضعك الصحي وتتمتع بقوة وطاقة أكبر. راقب ضغط دمك لأنه سيكون متأرجحاً هذه الفترة.

يغمرك الشعور بالحب هذا الشهر وبأنك أكثر جاذبية. تلفت انتباه الجنس الآخر بحيويتك واندفاعك وتحيط بك السعادة. تتعرف إلى أشخاص جدد تمضي معهم وقتاً أطول ويدخلون الدفء إلى قلبك.

مارس

راجع الأحكام المتسرعة التي اتخذتها بخصوص أحد زملائك، وتقبّل خطأك لأن هذا الشخص أفضل مما كنت تتصور. تمد يد العون إلى أحد أصدقائك فتكون مرة أخرى الصديق وقت الضيق.

تملك أفكاراً بناءة، لكن قيّم الإحتمالات المتاحة أمامك، بشكل صحيح، آخذاً في الإعتبار الأهداف التي حددتها لنفسك. قم بخطواتك الآن قبل أن تقلّ فرصك في النجاح.

تشعر بتوتر كبير خلال الأسبوعين الأولين من هذا الشهر، لكن احذر من القيام بأية خطوة خاطئة. هدّئ أعصابك واعتنِ جيداً بنفسك، لا بأس ببعض الهدوء والإسترخاء من حين إلى آخر.

ابريل

حان الوقت لتظهر جاذبيتك الكبيرة. يعتني بك الحبيب جيداً هذه الفترة، فماذا تريد أكثر من ذلك؟ إذا كنت عازباً سترتبط بعلاقة حب جميلة، ينصحك الفلك بالإستفادة من هذه اللحظات الثمينة.

لن تواجه أي صعوبة في التواصل مع الآخرين وتفيدك سرعتك في التأقلم كثيراً. زن خياراتك جيداً قبل اتخاذ أي قرار مصيري.

تتمتع بنشاط كبير شرط ألا ترهق نفسك في العمل. حافظ على صحتك وانتبه لنفسك، قد تعاني من بعض المشاكل كالأنف السائل والعطاس والعينين الحمراوين... حذار من الحساسية.

مايو

تتمتع بجاذبية لا تقاوم تجعل رغباتك أوامر، يا لحظك! إعرف كيف تستفيد من هذه الفرصة التي لا تتاح أمامك دائماً. إذا كنت عازباً تختبر علاقة حب بشغف يفضل ألا تنغمس فيها بعمق.

تتاح أمامك فرصة رائعة لتعيد النظر في أولوياتك وتصحح ما تعتبره سيئًا. في المقابل تفادَ بشتى الطرق الإلتزام رسمياً أو توقيع أي عقود قبل دراستها ملياً لأن العواقب ستكون وخيمة بالنسبة إليك.

تختبر التقلبات في مزاجك ومعنوياتك، وتشعر بالإنزعاج من دون سبب واضح. لا بأس يوم لك ويوم عليك.

إذا كنت تمارس أحد الفنون، يتجلى إبداعك هذا الشهر وتحتكّ بالناس أكثر. تساعدك مخيلتك الخصبة في ابتكار أفكار خلاّقة.

يونيو

تمر بفترة ترغب فيها بالبقاء لوحدك، لا نفوراً من الآخرين بل لعدم رغبتك في التواصل مع أحد. وحده الحبيب يمنحك شعوراً بالأمان، فأنت بحاجة دائماً إلى عطفه وحنانه. إذا كنت عازباً، تشعر بالوحدة وبأنك غير قادر على جذب الجنس الآخر.

تضع نصب عينيك تقديم أداء رائع في العمل وتحقيق نتائج أفضل. تكون متطلباً جداً ما يفاجئ الزملاء في العمل. ابتعد عن التصرف بسلطوية لأنك لن تجني شيئاً في المقابل.

يرافقك شعور بالتعب سببه الكسل على الصعيد النفسي. استرخِ قليلاً وأجّل الأمور غير الضرورية إلى وقت لاحق. لتلهي نفسك حضّر برنامجاً لعطلتك الصيفية.

تمر بتقلبات كبيرة في المزاج فتكون صبوراً تارة ولجوجاً طوراً وتواجه صعوبة كبيرة في الإمساك بزمام الأمور. يحتمل أن تقترف خطأً في التقدير.

يوليو

تستأنف أسلوبك التقليدي في التواصل مع الآخرين، تماشياً مع مزاجك المنتعش وتشعر بالحاجة إلى تعزيز الروابط مع أصدقائك. تسعى جاهداً إلى تلبية حاجات الطرف الآخر، فليطلب ما يريد لا شيء مستحيل بالنسبة إليك.

يرافقك القلق وعدم الثقة والخوف من ارتكاب الأخطاء، فينعكس هذا الضغط النفسي سلباً على عملك. هذه الفترة غير مناسبة أبداً للأعمال، لكن تنقشع الرؤية قبيل نهاية الشهر وتشعر براحة أكبر. كن صبوراً وحذراً هذا الشهر.

تظلل العصبية الأجواء، ما يجعلك سريع التأثر ومتهوراً في ردود الفعل. خطط لتمضية عطلات نهاية الأسبوع مع الأصدقاء بعيداً عن أجواء العمل اليومية لتخفف من الضغط النفسي الذي تشعر به.

تفتقر إلى التركيز لذا انتبه جيداً خصوصاً عندما تعبر الطريق.

أغسطس

يصعب على الآخرين التماشي معك هذا الشهر لأنك متقلب جداً ولن يروق ذلك لشريكك وأصدقائك. تكمن المشكلة في عدم مبالاتك التي لن يحتملها المقربون منك.

تستمر على هذا المنوال حتى في العمل لذا خير لك أخذ فرصة والتخلي عن مسؤولياتك هذا الشهر. في حال العكس، ابذل جهداً مضاعفاً للحفاظ على ماء الوجه، ولن يكون ذلك سهلاً دائماً. تقبّل الملاحظات ولا تبرر نفسك لأنك ستزيد الأمور سوءًا.

لن تكون مرتاحاً جداً هذا الشهر ولعل السبب حاجتك إلى الراحة. استجمع نشاطك وحيويتك استعداداً للعمل الذي سينهال عليك قريباً.

إذا كنت في عطلة، اهتم بنفسك وبمظهرك الخارجي وأكثر من النزهات حتى لو لم تشعر بالرغبة في ذلك. تحصل على اهتمام كبير من الجنس الآخر هذه الفترة ومن يدري قد تدخل في علاقة عاطفية.

سبتمبر

تجد صعوبة في العودة إلى سابق عهدك والتقرب من أصدقائك لأنهم مستاؤون من تصرفاتك تجاههم الشهر الماضي، في المقابل سيكون شريكك سعيداً باستقبالك بذراعين مفتوحتين. استغل ذلك لقضاء عطلة هادئة معه.

تشعر بالنشاط والحيوية والحاجة إلى التعويض عن الوقت الذي ضيعته الشهر الماضي. قيّم أداءك وأجرِ التعديلات المناسبة. تعيد تنظيم أسلوب عملك بدقة. ليس الوقت مناسباً لتقوم باستثمارات أو تأخذ قروضاً، اسعَ إلى ادخار المال إذا استطعت.

ترتفع معنوياتك وتستعيد حيويتك ونشاطك، فيصعب على الآخرين مجاراتك لأنك تنكبّ على العمل بجنون ليل نهار. حذار يمكن أن تسبب لك طباعك، التي تميل إلى الإفراط في كل شيء، المشاكل، لذلك اعتمد سياسة الإعتدال.

تتاح أمامك هذا الشهر فرصة لفض خلاف مع أحد المحيطين بك. إذا كنت عازباً، لا تستمر في علاقة لن توصلك في نهاية المطاف إلى أي مكان.

أكتوبر

تراودك الحالة النفسية ذاتها التي رافقتك الشهر الماضي لكنك تركز بشكل أكبر على صداقاتك. تبدي اهتماماً كبيراً بأصدقائك ولا تتردد في مدّ يد العون لهم عند الحاجة، بذلك تكون الصديق المثالي. إحذر من أن تسبب تصرفاتك هذه غيرة الآخرين، في المقابل يشعر الحبيب بأنه مهمل فما رأيك بإحاطته ببعض الاهتمام؟

لن تولي اهتماماً بالتفاصيل، فأولويتك الوحيدة بلوغ الهدف الذي حددته لنفسك بغض النظر عن الجهود التي تبذلها والتضحيات التي يقتضيها. تشعر ببعض الوحدة أحياناً... ضع غرورك الكبير جانباً وابقَ على مسافة واحدة من الجميع.

تتمتع هذا الشهر بالطاقة والقوة والنشاط، فترهق نفسك في العمل وتعاني مشاكل في المعدة كالحرقة وغيرها، الأرجح أن للقلق والضغط النفسي اليد الطولى في ذلك.

لا تخذلك حاستك السادسة أبداً، استفد منها لتقيّم وضعك على الصعيدين الشخصي والإجتماعي.

نوفمبر

هذا الشهر الأفضل لك إذا كنت عازباً، لأنك ستغضّ الطرف عن ترددك وعشقك للإستقلالية، وتتجه نحو حياة عاطفية أكثر استقراراً. تتاح أمامك فرصة مؤاتية لتحقيق ذلك من خلال زواج أو خطبة... فتدخل مرحلة مهمة في حياتك.

ليس الخريف الفصل المثالي بالنسبة إليك، إذ تعاني خلاله من تقلبات كبيرة في المزاج، مع ذلك تبقى سيّد الموقف. تمضي قدماً في عملك من دون السماح لأي شيء بالتأثير عليك. من الممكن أن تجري تغييراً في حياتك قد تنبثق عنه احتمالات بارزة للتقدم وتُفتَح أمامك أبواب كثيرة.

تتميز بحساسية مفرطة هذا الشهر، لذا لا تأخذ كل ما تسمعه من المحيطين بك على محمل الجد، سيكون تقييمك لكلامهم سيئاً.

ديسمبر

تختتم سنتك بطريقة جميلة، فتتمتع بسحر كبير ولا تواجه أي صعوبة في إقناع الآخرين بأفكارك. إذا كنت عازباً تتاح أمامك فرصة بين 13 و20 ديسمبر لتحقيق الكثير من اللقاءات، ويُحتمَل حتى أن تلتقي نصفك الآخر. إذا كنت متزوجاً، استفد إلى أقصى حد من سعادتك هذه. باختصار، تختتم السنة بسعادة وبطريقة جميلة.

في حال كنت تجري تقييماً لهذه السنة، لن تشعر أبداً بالندم لأنك تمكنت من تحقيق معظم أهدافك. حياتك الخاصة رائعة على الرغم من بعض الغيوم التي ظللتها. تصادف احتمالات مثيرة للإهتمام للسنة المقبلة، بذلك يمكنك أن تضع جانباً مفاتيح مكتبك وتستمتع ما طاب لك في نهاية هذه السنة.

ابتعد قليلاً عن مسؤولياتك المهنية فجهازك العصبي مرهق بسبب التعب الذي عانيت منه في الأشهر المنصرمة. حاول الحصول على قسط من الراحة فليس من الجميل تمضية فترة الأعياد في العمل.

تتميز برهافة الإحساس والشغف الكبير هذه الفترة؛ إذا كنت عازباً يمكن أن تصادف هذا الشهر حب حياتك. إذا كنت متزوجاً تظلل سحابة من الحب والسعادة حياتك. أليست هذه نهاية رائعة للسنة؟

back to top