قضت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار عبدالله الصانع بحبس ضابطي مباحث في وزارة الداخلية بالسجن 4 سنوات مع الشغل والنفاذ لتعذيبهما وافدا مصريا لحظة القبض عليه بعد ارتكابه جريمة التجسس على شقة مقيمة سورية، في حين قضت بحبس الوافد المصري سنتين مع الشغل والنفاذ لمقاومته رجال المباحث لحظة القبض عليه. وتتحصل وقائع القضية عندما ابلغت المقيمة السورية رجال الأمن بقيام وافد مصري بالتجسس عليها، وعند القاء القبض عليه من قبل ضابطي المباحث قام المصري بمقاومتهما وضربهما، فما كان من رجال الشرطة إلا ضربه بقوة حيث اوقعوا به إصابات أدت إلى وقوع عاهة مستديمة في كتفه ترتب عليها تركيبه سيخا حديديا. ومن جانب آخر، قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار وائل العتيقي بحبس رئيس تحقيق يعمل في الإدارة العامة للتحقيقات التابعة لوزارة الداخلية بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ على خلفية اتهامه في جريمة تزوير لأحكام قضائية صادرة من محكمة المرور على أنها تمثل الحقيقة، وذلك للحصول على مبالغ من شركات التأمين المؤمنة على قائدي المركبات.
وكان زور المتهم شهادة وفاة وحصر ارث، وأثبت المحقق وفاة نجله اثر حادث سيارة للحصول على تعويض، كما زور المحقق المتهم «شيكات» مسحوبة على احد البنوك، واستولى على مبلغ 11 ألف دينار، كما زور أختام الادعاء العام لإثبات وجود قضية لتحريكها ضد شركات التأمين.
أخر كلام
...والسجن 4 أعوام لضابطي مباحث... و3 سنوات لمحقق زور أحكاما
13-10-2008