الميزان 23 سبتمبر - 23 اكتوبر

نشر في 28-12-2008 | 00:00
آخر تحديث 28-12-2008 | 00:00

تتاح أمامك فرص رائعة وتصادف لقاءات من شتّى الأنواع. تثبت جرأتك وتتحلّى بالقوة الضرورية للقيام بمشاريع على نطاق واسع. تواجه بعض المطبات في حياتك المهنية والعاطفية خلال الفصلين الأولين من العام. ويأتي بعض الهواجس العائلية ليعيق مسار الأمور، لكنك ستجد الحلول الدائمة. يتغير الوضع في الفصلين الأخيرين، فتكون أكثر استرخاءً وتتخّذ قرارات بنّاءة.

يناير

ستكون بين نارين هذا الشهر ويجد المحيطون بك صعوبةً في فهمك وتحديد محفزاتك. في المقابل، يسعدك أن تشكّل لغزاً حقيقياً في عيون الآخرين. مع ذلك، لا تبتعد كثيراً عنهم خشية أن يحسبوك غير مبال بهم وصحح الوضع في الوقت المناسب. في حياتك العاطفية، تصبح أكثر رومنسيةً فتعزز الشعور بالرضا عند الشريك. أما إذا كنت عازباً، أبذل جهداً لنيل إعجاب الآخرين وإلا سيكون مصيرك النسيان.

يزداد نشاطك وعصبيتك هذا الشهر وتتضايق لأتفه الأسباب. على الرغم من أنك مسالم، تبرز طباعك العنيفة وعدم ديبلوماسيتك في بعض الأحيان. حذار! لا تتخذ لنفسك أعداءً في العمل منذ اليوم الأول في العام الجديد وإلا ستندم. كن متطلباً لكن بالقدر المعقول وإلا لن تبلغ مرادك. إجعل الحظ حليفك وستحقق ما تصبو إليه.

على الرغم من طباعك العصبية، تواجه المفاجآت بمهارة وتعقل. انتبه لصحتك وراقب معدل ضغط الدم لأنه قد يتقلب مرات عدة خلال العام.

فبراير

تبقى منغلقاً على نفسك حتى منتصف الشهر، بعدئذ، تخرج شيئاً فشيئاً من صمتك لتعود من جديد الشخصية الجذابة التي كنتها دوماً. يفرح محيطك برؤيتك على هذا النحو، أي شخص طموح قادر على إيجاد الحلول. من الناحية العاطفية، تلتهب شرارة الحب بينك وبين الشريك، لكنها تجذبك وتخيفك في آن، لا تخشَ شيئاً لأن شريكك يحبك. إذا كنت عازباً، آن الأوان للتعامل مع الأمور بواقعية.

يا لحظك! أطلب ما شئت، فلن يُرفض لك طلب طالما أنك تتمتع بقدرة كبيرة على الإقناع. إغتنم هذه الفرصة للتقدم أو لتحقيق أهدافك. على المستوى المالي، قد تكسب مبلغاً من المال، سواء عبر استرداد دين أو عبر مشروع شاركت فيه. كذلك، تبدو المرحلة مناسبة للمشاريع العقارية أو الإستثمارات المالية.

تتمتع بالقوة ولا تعرف معنى التعب. لا شيء يجعلك تستسلم طالما أنك تؤمن بنفسك، لكن لا تستغل هذا الأمر لتخطي الحدود.

مارس

إن كنت تحب أن تكون موضع اهتمام، لك ذلك! ستنهال عليك التوسلات والمطالب بالمساعدة. صحيح أنك موهوب في تهدئة هواجس الآخرين وتسوية مشاكلهم على اختلاف أنواعها، لكن يجب أن تنزل من عليائك. لا تنسَ في خضم ذلك الإهتمام بعائلتك وبشريكك، فهما أيضاً بحاجة إليك وإلى مواهبك. إذا كنت عازباً، أمامك فرصة للقاء شريك العمر.

حدسك حليفك الأكبر هذا الشهر، تتعامل مع الأمور بحكمة وبمقاربات عقلانية، فتفرض احترامك نظراً إلى النتائج الممتازة التي تتوصل إليها، لكن إحترس، يحيط بك حاسدون كثر، لذلك لا تثق بكل من يثني عليك. لا تنس أنك حساس في بعض الأحيان تجاه الإطراءات، فاحذر من الوقوع في الفخ. حافظ على ليقاتك عبر ممارسة التمارين الرياضية اليومية ومراقبة نظامك الغذائي عن كثب وتفادي السكريات.

أبريل

إنه شهر التساؤلات. تسأل نفسك: «من أنا؟ إلى أين أتجه؟ هل يحبني الآخرون؟» لماذا تشكّ في نفسك إلى هذا الحد؟ لم تفعل ما يستحق اللوم عليه، ويسيطر الإنسجام على علاقاتك مع الآخرين. أنت مدرك لفترات الشك والتساؤل هذه، لكنك تعلم أنها ستختفي قريباً. لحسن الحظ، ينجح شريكك في إعادة الثقة إليك. إذا كنت عازباً، لا تتردد في اتخاذ قرار بالإرتباط وإلا ستكون الوحدة رفيقتك.

في مجال الأعمال، يراودك الشك في نفسك وفي قدراتك وعندما توجَّه إليك ملاحظة حول ذلك ينجرح كبرياؤك. كن صبوراً، قريباً ستحوّل أقوالك إلى أفعال وتصحح هذا الوضع. بالإنتظار، تجنب المشاركة في النقاشات، لأنها قد تتحول إلى معضلة لن تكون في صالحك، كذلك إحذر من الناحية المالية. تشعر بالملل بعض الشيء وحالتك النفسية في الحضيض. تعيش أياماً سعيدة وأخرى حزينة وتبذل جهدك لإخفاء هذا الأمر عن الآخرين، للحفاظ على رباطة جأشك. قم بنزهات طويلة مشياً على الأقدام واشرب الكثير من المياه، والأهم من ذلك تنفس.

مايو

الصداقة في صميم اهتماماتك. على الرغم من أنك صديق مخلص، إلا أنك لست على استعداد دائم للإصغاء، مع ذلك ستعزز الروابط الموجودة سابقاً وتقيم علاقات صداقة جديدة. تثبت قدرتك على التمييز بين العلاقات ولا تفضّل الجديدة على حساب القديمة، لكن لا تنخدع بالإطراءات التي تتلقاها من البعض، باختصار، لا تثق بها. من الناحية العاطفية، أنت على موعد مع الحب والمتعة مع الشريك. أما إن كنت تبحث عن الحب، فلا شيء يلوح في الأفق.

تتعرض لرياح معاكسة تضعك أمام التزاماتك وتحتم عليك تحديد موقفك تجاه الزملاء أو الشركاء في العمل، لكن لن يكون هذا الأمر سهلاً. تريّث حتى تجابه بعض المعارضة في الطريق، عندها ستكون سريع التحرك وأقل ميلاً إلى القيام بتنازلات. كن حذراً لا سيما خلال أيام 20، 21، و22 لأن خطر الخلافات والتشنجات سيكون كبيراً.

قد تعاني آلاماً في المعدة مصدرها القلق على الأرجح. بما أنك لا تعبّر عن مشاعر الغضب في داخلك، تكبت في نفسك ويدفع جهازك الهضمي الثمن، حاول إذن الاسترخاء.

يونيو

تمتلئ هذا الشهر بالحماسة وتميل إلى المزاح. تتخلى عن الجانب الجدي في شخصيتك ويصبح من الصعب فهمك. حذار إذن! قد لا يشاطرك الجميع لامبالاتك أو حسك الفكاهي. إعرف من تخاطب قبل أن تطلق دعابتك وإلا خُذلت. في حياتك العاطفية، يسود جو من السعادة بينك وبين الشريك. إذا كنت عازباً، لا تغترّ بنفسك، قم بالخطوة الأولى.

أنت عملي ومنظم وواقعي وعلى محيطك أن يعتاد عليك هكذا، لأنك لا تفوّت التفاصيل الصغيرة. مع ذلك، لن تدوم «المثالية الحادة» طويلاً. ابتداء من منتصف الشهر، ستتخلى عن هذا السلوك الرسمي، لكن لا تتذمر إن تلقيت ملاحظات بهذا الخصوص، لأنها تصب في صالحك. تتحمل مسؤولياتك بثقة من دون أن تنسى الالتفات إلى نفسك والإستراحة. هذا الأمر أفضل ما تقوم به لأن الصحة لا تقدّر بثمن. تفادَ المنبّهات لا سيما القهوة، أما إذا كان يصعب عليك التخلي عنها، إرتشف فنجاناً واحداً في الصباح وآخر عند الغداء.

يوليو

تزداد حماستك وترتفع معنوياتك هذا الشهر، لذلك تبدو صحبتك رائعة ويلجأ الآخرون إليك لطرد الأفكار السود، في المقابل تدافع بشكل منظم عن المحتاجين. كن دوماً إلى جانب من يحبك، لكن لا تحشر أنفك في جميع المسائل. إذا كنت عازباً، أمامك خيار حسّاس.

تزداد فعاليتك في العمل وتعرّض كرامتك للخطر تجنباً لعدم توجيه أي ملاحظة لك، لكن يسبب لك هذا الأمر الإنتقاد من زملائك، لذلك قم ببعض التنازلات وحاول تصحيح الوضع.

الأيام العشرة الأولى من هذا الشهر حافلة بالأعمال، تجد بالتالي صعوبةً في مواجهة الأحداث، لكن سرعان ما تسيطر على الوضع وتعوّض الوقت الذي فاتك.

أغسطس

تعيش في أرض الأحلام، وعندما يتحدث إليك المحيطون بك لا تسمع أقوالهم، فهم يرغبون في إعادتك إلى أرض الواقع، عندما يكون فكرك شارداً وغير مبال بما يجري. يحق لك أن تكون كذلك، لكن يجب أن تهتمّ بالمحيطين بك. في حياتك العاطفية، صحح الوضع وإلا سيكون رد فعل الشريك سيئاً. إذا كنت عازباً، لم يرفضك أحد حتى هذه اللحظة، ولكن حذار من التمادي.

إن كنت في عطلة، إبذل جهدك لتثير إعجاب الآخرين وتفرض وجودك. أما إن كنت تعمل فهذا أمر آخر، قد تصبح مملاً في نظر الآخرين لابتعادك عنهم والعمل بمفردك. كن أكثر انفتاحاً، وعبّر عن نفسك بوضوح، وإلا قد تثير خلافات دائمة مع الزملاء.

تجد صعوبةً في فهم نفسك، أحياناً، طالما أنك فريسة تنقاضات داخلية، ما يثير تشنجات داخلية وهواجس. لن ينفعك الحنين في شيء وأفضل ما يمكنك فعله قضاء هذا الشهر من دون طرح أسئلة كثيرة.

سبتمبر

سيراودك في هذا الشهر الشك في كل شيء، لا سيما في قدرتك على الإغراء، لكن لن ينفعك عرض مواهبك الإغرائية، إذ قد تصبح موضع سخرية. عد إلى رشدك ولا تبالغ في تفسير الأمور. يتوقع شريكك أن تكون شغوفاً. أما إذا كنت عازباً، حدد من ستكون: القطة أم الفأر؟

في مجال الأعمال، أعد النظر في التزاماتك وحتى في مشاريعك وأحكامك. باختصار، أعِد التفكير في وضعك الحالي واختر بين الضروريات والثانويات، المهمة في غاية الصعوبة. تجعلك طبيعتك الحساسة تتمسك بالماضي، في المقابل تتخلّص من العوائق التي تحول دون تطورك من الناحيتين الشخصية والمهنية.

تصبح عصبياً، قلقاً، سريع الغضب بسبب خوفك من الإخفاق والفشل، لكن لا أحد منا معصوم. في المقابل، التفت إلى صحتك وتفادَ كل ما يثير حساسيتك.

أكتوبر

إنه الشهر الذي ولدت فيه، فلا تتورع عن الاحتفال به. لن تنسى شيئاً ولا أحداً، لأنك تتمتع بفن استقبال المدعوين. تحسن تنظيم احتفالك الخاص في منزلك. على المستوى العاطفي، تزداد جاذبيتك أمام الشريك. إذا كنت عازباً، هذه الفترة رائعة وغنية باللقاءات خصوصاً.

يزداد نشاطك في العمل إلى حد كبير وتعطي أفضل ما لديك. يوشك العام على نهايته ولم يتبقَّ لك متسع من الوقت لصقل مشروع أو تسوية التفاصيل الأخيرة في عمل ما. لا تستعجل الأمور كي لا تفوّت خطوةً مهمة أو تذهب في اتجاه خاطئ. في النهاية، فكّر في طريق للعودة في حال عاكستك الرياح.

لن تشعر بالتعب هذا الشهر، بل تحقق نجاحاً على المستوى الفكري، لكنك أول من ستفاجأ بقدراتك.

نوفمبر

يسود هذا الشهر جو من الاضطراب. أظهر حس الديبلوماسية للخروج من هذا الوضع واحترام التزاماتك. لا تدمر الإنجازات التي حققتها في نهاية العام. كن ثابتاً في كل شيء.

تغتني مخيلتك بالأحلام والإلهام. لوهلة تفتقر إلى الواقعية، فتعدّ آلاف المشاريع الخيالية. عد إلى أرض الواقع، فأمامك الكثير لتنجزه! واجه الحاضر بحكمة وذكاء. تعيش أوضاعاً هادئة لكنها لن تستمر على هذا النحو طويلاً.

تتمتع بالحيوية وتبدي استعداداً لمواجهة كل ما يعيق طريقك. مع ذلك، أدرس الظروف جيداً قبل الإنجراف في مشروع ما، وإلا ستصادفك بعض الحوادث. قد تعاني حالات صداع، مصدرها القلق والعصبية. استرح قليلاً فأنت بحاجةٍ الى ذلك.

ديسمبر

يبتسم لك الحظ في أواخر السنة ليتمنى لك سنةً جديدة سعيدة. أنجز ما بدأت به وقم لاحقاً ببعض التنازلات. تتلطف علاقتك بالشريك وتغمرها السعادة، أما الحب، فهو حاضر كلياً.

وضب ملفاتك في نهاية هذا العام واغلق باب مكتبك. لا تخف سيحافظ الحظ على التوازن في عملك ويحميه من الإضطرابات المحتملة. لا تضيع وقتك سدىً محاولاً تغيير مجرى الأمور. أشطب الأحقاد القديمة من ملفك وابنِ سنتك الجديدة على قواعد إيجابية.

لا تعرف المستحيل بفضل روحك الإيجابية. إنه شهر الإفراط، لكن لا تستفد من ذلك لتوفر في مالك وفي صحتك. كن لطيفاً مع ذاتك ولا تحاول تدمير ثقتك بنفسك.

back to top