إلغاء صكوك أبراج المريديان بمكة المكرمة البالغة قيمتها 533 مليون ريال
بدأت شركة المتحد العقارية إلغاء صكوك التملك الجزئي في أبراج المريديان الفندقية بمكة المكرمة، وإعادة الأموال إلى أصحابها بعد تسليم الصك المتعلق بكل فترة زمنية للوحدة الفندقية، وبدأ وكلاء الشركة في الداخل والخارج مخاطبة المستفيدين من هذه الصكوك وإبلاغهم هذا القرار، وكشف مصدر مطلع بشركة المتحد لـ«الجزيرة» عن أسباب إلغاء هذه الصكوك، مشيراً إلى أنها جاءت بعد قرار هيئة السياحة والآثار المتعلق برهن الأرض الخاصة بمشروع المريديان إلى الهيئة، مشيرا إلى أن أرض المريديان مرهونة للبنوك بسبب القروض التي حصلت عليها الشركة من أجل إقامة هذا المشروع، وقال: «إن الشركة ستعيد الأموال إلى أصحابها ويتم تشغيل مشروع المريديان بمكة المكرمة كفندق تمتلكه شركة المتحد».
وكانت شركة «المتحد» السعودية قد أبرمت صفقة مع شركة «مشاعر الأولى»، تشتري بموجبها الأخيرة صكوكاً للتملك الجزئي في أبراج المريديان الفندقية في مكة المكرمة بقيمة 523 مليون ريال، وجاءت هذه الصفقة عقب أيام من موافقة مجلس الوزراء السعودي على مشروع نظام المشاركة بالوقت في الوحدات العقارية السياحية الذي يضع قواعد تنظيمية واضحة لهذا القطاع بعد أن شهدت التعاملات فيه حالة من عدم الوضوح فترة طويلة. وتمنح وثيقة «التملك الجزئي» حاملها حق الانتفاع بوحدة معينة من وحدات أبراج المريديان الفندقية في مكة المكرمة بأجرة معجلة خلال فترات معينة من السنة الهجرية تتكرر سنوياً على مدى 25 عاماً. وكان مجلس الوزراء قد أقر في سبتمبر 2008 نظام شراء أو إيجار العقار بنظام (المشاركة في الوقت) في الوحدات العقارية، الأمر الذي سيفتح باباً جديداً لتوزيع الاستثمارات العقارية السياحية في مختلف مدن البلاد.