تجمع ملامحها بين الشرق والغرب، والدتها اسبانية تايلاندية ووالدها مصري، ما أكسب جمالها مزايا عدة، إنها العارضة سنا إسماعيل التي دربت فتيات مسابقة «ميس إيجيبت 2007». منها نتعرف على أهم محطات عملها كعارضة وطموحاتها.يعتمد النجاح على البدايات القوية فكيف كانت بدايتكِ؟
بدأت بتشجيع من والدتي التي لاحظت توافر مؤهلات العارضة المميزة لدي، من طول مناسب ووزن رشيق ووجه جميل. من ثم شاركت في مسابقة ملكة جمال الإسكندرية وفزت فيها بلقب الوصيفة الثانية، وفي خلالها عُرض عليَّ العمل كعارضة أزياء.
ما أبرز مشاركاتكِ كعارضة؟
كان العرض الأول لي مع دار أزياء «كريستيان ديور» وتوالت العروض من ثم في مصر والدول العربية مع كبار المصممين العرب من بينهم: إيلي صعب، نقولا جبران، فؤاد سركيس، بهيج حسين، هاني البحيري، محمد داغر، نيفين رأفت، إيمان إيف. كذلك، شاركت في الإعلانات مع المخرجَين أحمد المهدي وشريف صبري، إلى جانب مجموعات فوتوغرافية لكبريات مجلات الموضة العربية والعالمية مع أهم المصورين، من بينهم: كريم نور وعادل مبارز.
من مثلك الأعلى بين العارضات؟
الفاتنة السمراء ناعومي كامبل.
إلى أي مدى تقتنعين بمقولة أن عمر العارضة قصير نسبياً؟
ليست تلك قاعدة عامة، إذا حافظت العارضة على رشاقتها وجمال بشرتها وعملت على تطوير خبرتها وقدراتها تتمكن من المضي في عملها أطول مدة ممكنة، والمثال الحي على ذلك العارضات العالميات مثل ناعومي كامبل وكلوديا شيفر...
ما الفرق بين عرض الأزياء وعرض الإعلان التجاري؟
بإمكان أي عارضة أزياء ناجحة أن تعرض الإعلان وليس العكس، فمؤهلات عمل عارضة الأزياء صعبة ولا تقبل أي نقص، منها المقاسات الجسدية السليمة من طول ووزن مناسبين وملامح جذابة، في المقابل يجب أن تتمتع عارضة الإعلان بحسن تعاملها مع الكاميرا وحضورها وإجادتها التعبير بملامح وجهها، وليس بالضرورة أن تكون مقاساتها الجسدية دقيقة.
هل ثمة مؤهلات أخرى لعارضة الأزياء الناجحة؟
حضورها على المسرح، إجادتها مشية الـ{كات ووك»، توقفها في المكان والوقت المناسبين، إحساسها بالفستان الذي تعرضه.
ما بصمتك التي ميزتك عن غيرك من العارضات؟
إجادتي مشية الـ{كات ووك»، بشهادة المصممين الذين عملت معهم، لذلك تم ترشيحي لتدريب فتيات مسابقة «ميس إيجيبت 2007»، كذلك ساهمت جذوري المتعددة الجنسيات في جعل أي لمسة ماكياج تغير ملامحي بالكامل.
ما الصعوبات التي واجهتها لدى تدريبك فتيات «ميس إيجيبت»؟
عدم تقبلهن لي بسبب عمري القريب من أعمارهن، لكنني تغلبت على ذلك بالثقة بالنفس وتحملي المسؤولية، فخرجت من هذه التجربة بمزيد من الخبرات ومحبة الفتيات وصداقتهن، وما زالت تربطني صلات قوية بغالبيتهن.
هل تحتاج العارضة إلى الدراسة لصقل موهبتها؟
الدراسة مهمة جداً وتختصر مسافات كبيرة في طريق النجاح، من واقع خبرتي في المجال لاحظت أن معظم العارضات اللواتي اكتفين بالموهبة يتوقفن عن العمل بعد مدة قصيرة.
من جهتي تابعت دورات تدريبية واستفدت من نصائح الخبراء لا سيما أمينة شلباية التي كان لها الفضل الأكبر في توجيهي، كذلك استفدت من عملي كعارضة في الخارج، إذ تعلمت الإلتزام بالمواعيد والحرص على النظام الغذائي واعتماد النمط الصحي العملي. عروض الأزياء في الخارج صناعة مهمة تدر المكاسب والعارضة جزء رئيس من هذه الصناعة.
ما مقومات الأنوثة بالنسبة إليك؟
الحضور والثقافة واللباقة، إلى جانب الإهتمام بالجمال والأناقة، تتضافر هذه العوامل لإضفاء الجاذبية على الفتاة والتي يمكن ان تستمر حتى آخر العمر ولا تنتهي بزوال الشباب.
ماذا أكسبتك متابعة خطوط الموضة؟
أكسبتني مهارات عديدة من بينها تطوير خبرتي في تغيير إطلالتي، التجدد في طريقة التفكير.
كيف تحافظين على رشاقتكِ؟
لا أتبع حمية غذائية ما، لكن أتناول وجبات بكميات قليلة وأواظب على التمارين الرياضية، كذلك أرقص الباليه منذ صغري وما زلت أمارسه كهواية.
بالنسبة إلى بشرتكِ وشعركِ؟
أشرب المياه بوفرة وأتناول الفاكهة ما يساعد على تورد بشرتي ونضارتها، كذلك تساهم كريمات النهار والليل في بقائها رطبة وناعمة، مع مراعاة عدم النوم بالماكياج أبداً. في ما يخصّ شعري أغذيه بالفيتامينات وأواظب على حمامات الكريم.
ما الألوان التي تميلين إليها؟
لا تخلو خزانة ملابسي من أي لون سواء كان هادئاً أو صارخاً، تؤهلني بشرتي إلى ارتداء ألوان عدة، لكنني أفضل الأبيض والأزرق.
والملابس التي تفضلين ارتداءها؟
يغلب الكاجوال على ملابسي، أشعر معه بالانطلاق والحرية.
... والأكسسوار؟
أعشق الأكسسوار غير المألوف، كالأكسسوار الغجري مثلاً، تعجبني تصاميم الفنانة عزة فهمي، كذلك أحب أن يكون بسيطاً لأنه يكمل الأناقة.
متى تتسوقين ؟
عندما أكون في محنة نفسية أو أعاني من الملل. أنا مهووسة بالتسوق، لأنه يساعدني على الدخول في حالة من الصفاء الذهني، ويعرفني على الجديد دائماً، أهتم كثيراً بالنظارات الكبيرة من ماركة DG أو رايبن.
ما أهم ماركات الملابس التي تلفتك؟
لا أهتم بالماركة كثيراً أو الثياب الغالية الثمن. أشتري أي ماركة شرط أن تتوافق مع شخصيتي.
ما طموحك كعارضة؟
أتمنى أن أستمر بالنجاح نفسه، أرجو أن يوفقني الله في مجال الـ{ستايلست» الذي أنوي خوضه مستقبلاً كما وفقت كعارضة.
مع من تتعاملين من خبراء الماكياج والشعر؟
محمود مرشد، محمود رشاد، أمين وماريان، بالنسبة إلى شعري أصففه لدى أسامة درويش أو كريس أو محمد يونس.