يُؤمِنُ بالشُّورى (نَهّاشْ)
يَبني بِيَدَيهِ حَظيرَتَها وَيُعَيِّنُ فيها الأكباشْ وَيُعِدُّ طَبيخَ مَواقِفِها لِتُناقِشَهُ بالمِنقاشْ عَمْروٌ يَثغو: هذا عَدَسٌ.. زَيدٌ يَثغو: هذا ماشْ. وَطَعامُهُما كَسرَةُ جُوعٍ وَرِداؤهما قِطعَةُ شاشْ! *** تَتَظاهَرُ شُورى نَهّاش عَفوِيّاً.. دُونَ إرادَتِها! فَرَحاً بِفُتوحِ قيادَتِها ما بَينَ فِراشٍ وَفِراشْ! وَيُطِلُّ عَلَيها عُرياناً فَتُعِدُّ، على الفَورِ، بَياناً يُعلِنُ أنَّ العُرْيَ قِماشْ! وَالعَورةَ عُضوٌ فَخريٌ مَقبولٌ مِن غَيرِ نِقاشْ! يَخطُبُ: إنّي.. تَهتِفُ: عاشْ. يَخطُبُ: إنّي.. تَهتِفُ: عاشْ. *** الدَّولَةُ غُرفَةُ إنعاشْ والشَّعبُ مَريضٌ أَبَدِيٌّ يَرعاهُ مَريضٌ حَشّاشْ يَزرقُهُ مَصْلًا مَغشوشاً بِقَرارِ طَبيبٍ غَشّاشْ *** إن ماتَ الشَّعبُ فَوا أسَفَا وَالأَسَفُ الأكبرُ.. إن عاشْ! * تنشر بالاتفاق مع جريدة الراية القطرية
مقالات
لافتات شورى نهّاش
21-09-2008